أخبار السعودية

المملكة لعضوية المعهد العالمي – جريدة المدينة


أعلن المعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه عن ترحيبه بانضمام المملكة ممثلةً بوزارة الطاقة، إلى الدول الأعضاء في المعهد.

وأكّدت المملكة، بصفتها أحدث عضوٍ في هذا المركز الدولي، الذي يركّز على توسيع نطاق استخدام تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه، التزامها الراسخ بمواجهة التحديات المناخية من خلال التعاون، والابتكار، وتبني التقنيات المؤثّرة.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة: إن تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه تساعد على معالجة الانبعاثات الصادرة عن الصناعات الثقيلة، التي قد يكون من الصعب تخفيف انبعاثاتها، ولإدراك المملكة أهمية هذه التقنيات، أعلنت في عام 2022م، عن خططها لتطوير أحد أكبر مراكز احتجاز الكربون وتخزينه في العالم، وسيتم احتجاز حوالى 44 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًا، من خلال تطبيق تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل الصناعية بحلول عام 2035م، ولا شك أنه سيكون لعضويتنا في المعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه دور مهم في تعزيز ذلك.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه جاراد دانيلز: تعمل المملكة على تطوير مشروعاتٍ كبرى لاحتجاز وتخزين ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون من القطاع الصناعي؛ وهذا يجعلها أهلاً لأن تكون رائدة في تقنية احتجاز الكربون وتخزينه، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومع تحول المملكة من مرحلة الطموح، في احتجاز الكربون وتخزينه إلى مرحلة العمل، يتطلع المعهد إلى أن يكون جزءًا فاعلًا من هذه المسيرة».

وعلى الرغم من وجود ما يزيد على 250 منشأة لاحتجاز الكربون وتخزينه في مراحل مختلفة، في أنحاء العالم، فإن هذا الرقم يجب أن يتضاعف مائة مرة لتحقيق الأهداف المناخية الدولية بحلول منتصف القرن.

  • عضوية المعهد العالمي لاحتجاز الكربون
  • توسيع نطاق استخدام تقنيات احتجاز الكربون
  • احتجاز 44 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًا
  • تطبيق تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل.