وقال رئيس التنقيب والإنتاج في أرامكو ناصر النعيمي، إن الشركة ستقيم الفرص في أماكن أخرى أيضًا، كما تخطط لتصبح لاعبًا عالميًا رائدًا في المجال.
وأضاف في إفادة لبلومبيرج: “نرى مؤشرات على أن سوق الغاز الطبيعي المسال في وضع يتيح لها النمو الهيكلي على المدى الطويل”.
وتعمل السعودية على تنويع استثماراتها في مجال الغاز وحلول الطاقة منخفضة الكربون، وفقًا للنعيمي. في وقت، تقوم فيه أوروبا بإضافة محطات الغاز الطبيعي المسال لتحل محل خطوط أنابيب الغاز الروسية، وفي آسيا، تنتقل العديد من الدول إلى الغاز النظيف.
وقال المسؤول التنفيذي إن أرامكو قد تستخدم عمليات الاندماج والاستحواذ لبناء أعمالها في الغاز الطبيعي المسال معتبراً الزيادة في التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال من 100 مليون طن في عام 2000 إلى ما يقرب من 400 مليون طن في عام 2022 تسلط الضوء على سبب اهتمام أرامكو بالانضمام إلى السوق المتنامية.
وتبلغ قيمة حصة أرامكو في شركة ميد أوشن، التي وافقت على شرائها الأسبوع الماضي، 500 مليون دولار، مع خيار زيادة حصتها بشكل أكبر.
وقال النعيمي إن هذا الاستثمار سيمكننا من تلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي المسال، خاصة في الأسواق الرئيسية مثل آسيا وأوروبا.
وتستكشف أرامكو أيضًا خيارات الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال داخل المملكة، في حين سيتم استخدام أي كميات مخصصة من الغاز إما لتلبية الطلب المحلي أو احتياجات التصدير.
وتهدف الشركة إلى زيادة إنتاجها من الغاز بنسبة 50% على الأقل حتى عام 2030 مقارنة بمستويات 2021.
سوق الغاز بالسعودية
زيادة إنتاج الغاز 50% بحلول 2030.
مليارا قدم مكعب قياسي يوميًا بحلول عام 2030
أرامكو تخطط لعمليات استحواذ بالغاز المسال.
400 مليون طن تجارة الغاز الطبيعي المسال.
حقل الجافورة إلى الإنتاج في 2025.
تحرير المزيد من النفط الخام للتصدير.