سيدات أعمال: شركة تطوير البلد لتعزيز مكانة جدة التاريخية


اتفقت سيدات أعمال مسؤولات في المجال الثقافي والتاريخي على أهمية إنشاء شركة تطوير البلد من أجل تعزيز مكانة جدة التاريخية ودعم الاستثمار وتحسين البنية التحتية وتطوير المرافق الخدمية والترفيهية.

وقالت مستشارة التصميم والتخطيط الحضري للمدن بوزارة الشؤون البلدية ضي الضويان إن تأسيس شركة تطوير البلد لتطوير منطقة جدة التاريخية يهدف إلى وفير تجربة ثرية لاستكشاف البعد الثقافي والتاريخي للمنطقة، وذلك من خلال توفير بيئة متكاملة جاذبة للعيش والعمل وللأنشطة الثقافية والترفيهية، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة والارتقاء بجودة تجربة الزوار، وتكتسب منطقة البلد أهميتها باعتبارها ميناءً رئيسياً للتجارة على البحر الأحمر، إضافة إلى تميزها بالطابع العمراني الفريد ومبانيها التي شُكلت من الحجر الجيري المرجاني.

وقالت إنه آن الأوان لكي تصبح جدة مدينة عالمية من خلال الاهتمام بالأماكن التاريخية والأثرية، وجعلها مزاراً سياحيا ًعالمياً.

وأوضحت في تصريح صحفي أن مدينة جدة تتنوع بإرثها الثقافي والأثري ويجب إعادة تأهيل البنية التحتية لما يرتقي لمستواها الاقتصادي والاجتماعي.

وقالت سيدة الأعمال والمستشارة الثقافية حليمة مظفر إن منطقة جدة التاريخية تستحق أن تكون مضيئة في تاريخ الوطن للأجيال القادمة، ومن هذا المنطلق أطلق ‫صندوق الاستثمارات العامة شركة تطوير البلد بالتعاون مع وزارة الثقافة وبرنامج جدة التاريخية لتطوير المنطقة وترميمها واستثمارها لتكون وجهة تراثية سياحية عالمية.

‏وقالت نحن متحمسون لرؤية بهاء هذا التاريخ بهذه الرؤية المستقبلية.

الجدير ذكره أن صندوق الاستثمارات العامة أعلن أمس الأول، تأسيس «شركة تطوير البلد» المطور الرئيسي لمنطقة جدة التاريخية في إطار الجهود المتواصلة بقيادة ولي العهد لتنمية وتطوير المنطقة التاريخية لمدينة جدة، وجعلها مركزاً اقتصادياً ووجهة ثقافية وتراثية عالمية تستند على إرث جدة العريق وثقافتها الغنية.