وابقت “جدوى” على تقديراتها لمتوسط التضخم في عام 2023 عند متوسط أقصى قدره 2,6%، وأن يتراجع نمو الأسعار إلى 2.2%عام 2024.
ويتوقع أن تشهد قطاعات مثل “النقل” و”الفنادق والمطاعم” والسياحة عموماً، زيادات إضافية في الطلب، مع مواصلة تطوير المواقع السياحية ومضاعفة خيارات الترفيه. كما تتوقع أن ينفق أعداد من المواطنين السعوديين أكبر من أي وقت مضى أموالهم داخلياً بدلاً عن الخارج.
وأشارت إلى أن بيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة بشأن التضخم لشهر أغسطس، بينت ارتفاع أسعار المستهلك بنسبة 2% فقط، على أساس سنوي، وهو يمثل أضعف ارتفاع في الأسعار خلال 18 شهراً، وتواصل المملكة تسجيل نمو متواضع في أسعار المستهلك، مخالفة بذلك اتجاه التضخم العالمي المرتفع.
وتشمل العوامل التي ساعدت على ذلك، تراجع أسعار الأغذية العالمية، وتجدد قوة الدولار، والدعم المقدم للسلع الرئيسية.
وعلى الصعيد المحلي، تأتي ضغوط الأسعار الرئيسية من فئة السكن والمياه والكهرباء والغاز”.
ووفقاً لتقرير “جدوى” فإنه في الفترة من بداية العام وحتى يوليو الماضي نما الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 8%. توقعت “جدوى” المزيد من الارتفاعات في شريحة السكن والمياه والكهرباء والغاز، التي تشكل نحو 25%، من وزن مؤشر تكلفة المعيشة، مدعومة بالفئة الفرعية “إيجارات المساكن”.