وقام مراقب المباراة بإلغاء المباراة، بعدم رفض مسؤولو نادي سباهان الالتزام بمطالب المراقب التي اشترطها في الملعب حتى تكون جاهزًا لانطلاق المباراة.
ووفقاً للوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فإن مراقب المباراة يكون أول الواصلين إلى البلد الذي يستضيف المباراة.
ثم يستلم المراقب الملعب قبل المباراة بخمس ساعات، ويصبح مسؤولًا مسؤولية كاملة عن كل شيء داخل الملعب.
وكان المراقب منح مسؤولي سباهان نصف ساعة لتنفيذ المطالب التي اشترطها قبل بداية المباراة، وعندما استمر الوضع اتخذ قراره بإلغاء المباراة.
قرار المراقب بإلغاء المباراة يؤكد سلامة موقف فريق الاتحاد، الذي اعتبر أن المباراة ملغاة، وليس الفريق الاتحادي منسحبًا، وأن طاقم التحكيم لم ينزل إلى أرض الملعب من الأساس.
كما أحسن مسؤولو نادي الاتحاد صنعًا بالحرص على الذهاب إلى ملعب المباراة، للتأكيد على رغبتهم في خوض المباراة ولكن وسط الظروف التي يقرها الاتحاد الآسيوي للعبة.
وظل الفريق الاتحادي في الملعب حتى أعلن المراقب إلغاء المباراة رسميًا، وبعدها توجه مباشرة إلى المطار عائدين إلى المملكة.
الأزمة كلها تتعلق بمخالفات ارتكبها نادي سباهان، للشروط والمعايير التي وضعها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والخاصة بالبطولة القارية، وأقرها مراقب المباراة، فضلًا عن وجود بعض المضايقات الأخرى، مثل انتشار روائح كريهة في غرفة ملابس اللاعبين.
ويترقب الاتحاديون الآن قرار الاتحاد الآسيوي، بمنحهم نقاط المباراة الثلاث، واعتبار الاتحاد فائزًا على أن تكون العقوبات الإدارية الأخرى لفريق سباهان حسب لوائح الاتحاد الآسيوي.