فابينيو يضع يده على «جرح» الاتحاد
وقدم الحائلي اعتذاره للجماهير الاتحادية عقب هذا التعادل، وهذا أمر عادي يمر مرور الكرام، لكنه فجر جدلًا في الأوساط الاتحادية بعبارة استوقفت الكثيرين عندما قال «ليس كل ما يعلم يقال».
واعتبر الكثيرون من الاتحاديين أن لدى رئيس الاتحاد ما ساهم بشكل أو بآخر في ظهور الاتحاد بشكل غير مرضٍ لجماهيره وعشاقه، وأكدت شريحة من الاتحاديين أن الاتحاد كان يستحق التدعيم في الانتقالات الصيفية، ليس من أجل المنافسة في المنافسات المحلية، لكن الفريق مقبل على مشاركة عالمية، يحمل خلالها لواء المملكة، خاصة أن الكرة السعودية، ممثلة في فريق الاتحاد، ستكون تحت مجهر العالم، بعدما خطفت الأندية السعودية أنظار العالم بتعاقداتها التاريخية في الميركاتو الصيفي الأخير.
ويرى الاتحاديون كان لابد التعامل مع هذا الملف بوضوح كامل وعدم تركه لحسابات خاصة.
الاتحاد ميدانيًا
وضع نجم فريق الاتحاد فابينيو يده على الجرح بعد التعادل السلبي مع الفيحاء وتراجع الفريق للمركز الثاني، وعقب تفريطه في الصدارة، عندما قال بعد المباراة «إن الفريق غير قادر على تسريع اللعب».
وهذا الكلام يظهر معاناة فريق الاتحاد من الإرهاق بسبب توالي المباريات، كما ان نونو سانتو يواجه مشكلة في اختيار العناصر القادرة على أداء المطلوب منها.
ومن هنا يظهر دور سانتو في تدوير العناصر، للاعتماد اللاعبين القادرين على تحقيق المطلوب في ظل ضغط المباريات، خاصة أن سانتو صاحب قرار الاستغناء عن عبدالعزيز البيشي وتجميد عبدالرحمن العبود، من أجل منح اللاعبين الشباب فرصة ليكون لهم دور.
وكان الأولى على سانتو أمام الفيحاء توظيف اللاعبين الشباب طلال حاجي ومروان الصحفي وفرحة الشمراني، سواء في التشكيل الأساسي او استخدامهم كأوراق رابحة أثناء سير المباراة.
كما كان على سانتو أمام الفيحاء أن يمنح كل من هارون كمارا وصالح العمري راحة من المشاركة، خاصة في ظل الضغط الجماهيري الكبير على اللاعبين بسبب عدم قدرتهما على تقديم الإضافة المتظرة للفريق.
وكان من الأفضل أيضًا الاحتفاظ بكورنادو إلى جواره على دكة البدلاء، والدفع به كورقة رابحة، خاصة أن اللاعب عائد من إصابة وتوقف عن المباريات في الفترة الأخيرة.