ونوه في تصريح للمدينة بتسليم مصنع لوسيد أول رخصة تشغيلية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة.
مؤكداً أن الهدف ليس إقامة مصنع فقط بل نقل صناعة كاملة للعالم.
وأشار إلى أن وجود شركة كبيرة مثل لوسيد تشجع دخول شركات أخرى للسوق المحلي مما يساهم في زيادة الوظائف الوطنية واستقطاب العديد من الشركات إلى السوق المحلي.
وأشار إلى ارتفاع الإقبال على شراء السيارات الكهربائية في المملكة وأن لوسيد ستعمل على تلبية احتياجات المستهلك السعودي بناء على قراءة جيدة للسوق.
وقال إن إنشاء وحدة تصنيع للسيارات الكهربائية عالمية المعايير في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية خلال زمنٍ قصير يؤكد الكفاءة والإمكانات التي تتمتع بها المناطق الاقتصادية الخاصة وذلك نتاج شراكة حكومية وتعاون أدارته هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة بصفتها المظلة التنظيمية للمناطق الخاصة.
وأكد التزام الدولة بدعم المستثمرين، والمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز التنقل النظيف والمستدام. وأوضح أن التكنولوجيا التي تدخل في صناعة السيارات مختلفة عن المتعارف عليه في السيارات الاعتيادية، مشدداً على أهمية تنمية الكوادر الوطنية والمعرفة حتى الوصول إلى مرحلة التصدير.