القصبي: المملكة مركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية


أكد وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي أن الرؤية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أحدثت تحولات في الاقتصاد السعودي جعلته مختلفاً عما كان قبل 5 أعوام.

وأوضح خلال «منتدى الأعمال السعودي ـ السنغافوري» بمشاركة نحو 300 قيادي من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين أن المملكة وسنغافورة تتمتعان بعلاقات تجارية إستراتيجية، وأن حجم التجارة يقدر بـ 12 مليار دولار، مبيناً أن المملكة تعمل على التحول، إلى أن تكون مركزاً عالمياً للتجارة والخدمات اللوجستية، وذلك بفضل «البنية التحتية الناعمة والصلبة»، والمناطق الاقتصادية التي أطلقتها هذا العام، ولفت الى تحقيق أعلى معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي بين جميع دول مجموعة العشرين في 2022 بنسبة 8.7%، وبإجمالي ناتج بلغ 1.1 ترليون دولار.

بدوره أفاد وزير القوى العاملة الوزير الثاني للتجارة والصناعة في سنغافورا الدكتور تان سي لينغ خلال كلمته في المنتدى أن المملكة وسنغافورة تتمتعان بعلاقات اقتصادية وثيقة، مع روابط تجارية واستثمارية قوية، مفيداً أن رؤية المملكة 2030 مثيرة للإعجاب، وتتيح فرصًا للشركات السنغافورية، وأن إطلاق مجلس الأعمال السعودي ـ السنغافوري سيعزز الروابط التجارية بين البلدين، فيما استعرضت نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري أبرز الإصلاحات المنفذة لتعزيز تنافسية المملكة، والفرص الواعدة في القطاعات الحيوية، مبينة أن 60 جهة حكومية نفذت أكثر من 700 إصلاح اقتصادي منذ 2016 في 9 مجالات رئيسية، هي: كفاءة الخدمات الحكومية، وبيئة الأعمال، والعمل والاستثمار، والتمويل، والابتكار التقني، والشفافية والمساءلة، والرعاية الصحية، والتعليم، والتنمية المستدامة، عززت من تنافسية المملكة، مشيرة إلى إصدار وتحديث 1200 تنظيم ولائحة أسهمت في جعل بيئة الأعمال إحدى الوجهات الرائدة على المستوى العالمي في جذب الشركات وأصحاب الأعمال.

وشملت أعمال المنتدى الإعلان عن تدشين مجلس الأعمال السعودي ـ السنغافوري، وتوقيع مذكرات تفاهم بين عدد من الشركات في الجانبين، إضافة إلى إقامة معرض مصاحب لعدد من الشركات السعودية والسنغافورية العاملة في قطاع التجارة الإلكترونية.