وقال شيه، الذي سيمثل الصين في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي في نوفمبر المقبل للسفراء في بكين قبل قمة المناخ: ”من غير الواقعي التخلص التدريجي الكامل من طاقة الوقود الأحفوري”.
وتعد الصين أكبر مستهلك للفحم في العالم وأكبر مستورد للنفط الخام، ورغم الزيادة الكبيرة في عدد منشآت الطاقة المتجددة لديها في السنوات الأخيرة، تواصل الصين استهلاك كميات متزايدة من الفحم والنفط والغاز الطبيعي، وتستمر في الموافقة على بناء قدرات جديدة لتوليد الطاقة باستخدام الفحم.
وقد ناضلت الصين، وكذلك الهند، من أجل “التخفيض التدريجي” بدلاً من “الإلغاء التدريجي” في اللغة المستخدمة في كافة مؤتمرات القمة التي عقدت حول المناخ والطاقة في الأعوام الأخيرة.
وتقوم الصين أيضًا ببناء أو التخطيط لبناء منشآت لإنتاج حوالى 366 غيغاوات من الكهرباء الناتجة من الفحم، وهو ما يمثل حوالى 68٪ من طاقة الفحم الجديدة المخطط لها عالميًا اعتبارًا من عام 2022.
جاء ذلك وفقًا لتقرير صدر في وقت سابق من هذا العام عن مركز أبحاث المناخ Global Energy Monitor، والذي وجد أيضًا أن الصين تمثل أكثر من نصف قدرة توليد الفحم العالمية الجديدة التي تم تشغيلها في العام الماضي.
وقالت منظمة GreePeace في تقرير لها الشهر الماضي، إنه خلال النصف الأول من عام 2023 فقط، وافقت الصين على أكثر من 50 غيغاوات من طاقة الفحم الجديدة.