وخلال مشاركته في جلسة “غيّر عالمك: نظرة إلى المستقبل”، أوضح السبهان بأن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعد من المحركات الأساسية للاقتصاد المحلي، مشيراً إلى أهمية إشراكهم بالفرص والمقومات الداعمة في سوق العمل؛ بهدف تحقيق الأهداف بشكل أكثر فاعلية، كما تحدث عن إسهام الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الابتكار، ودورها في تغيير مفهومه ليصبح متوائماً مع الأنشطة التجارية ويدعم توسعها بشكل فعَّال في مجال ريادة الأعمال.
كما شدد السبهان على أهمية التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين من الجهات الحكومية والخاصة؛ لإتاحة الفرصة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للعمل بشكل تكاملي في جميع المجالات؛ بهدف حل جميع التحديات وتطوير واقع مجال ريادة الأعمال بشكل أسرع وأكثر فاعلية، مستشهداً بالتعاون الذي شهده المؤتمر العالمي لريادة الأعمال في نسخته السابقة التي أقيمت في مدينة الرياض، بين جميع الدول والشركات الحاضرة بمختلف تخصصاتها، مما أسهم في الخروج بحزمة من الحلول والنتائج التي انعكست بشكل إيجابي على تطوير واقع بيئة ريادة الأعمال.
وتهدف الجلسات التي أقيمت بالمؤتمر إلى دعوة جميع صنَّاع القرار والمسؤولين عن برامج الشبكة العالمية لريادة الأعمال من الدول كافة ؛ للمشاركة بالحديث وطرح أفكار متخصصة ومكثفة في اليوم الختامي للمؤتمر؛ ليتم استعراض التوصيات والقرارات بناء على نماذج عمل تم تصميمها لتتناسب مع الأنظمة البيئية لكل دولة.
يذكر أن المملكة تشارك في فعاليات المؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ في ملبورن الأسترالية خلال الفترة من 19 – 22 سبتمبر الجاري، بحضور عدة جهات حكومية ورواد أعمال سعوديين، حيث تترأس “منشآت ” وفد المملكة، وذلك بهدف تعزيز مكانتها بصفتها وجهةً عالمية في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.