توصل المفاوضون من قبل نقابة عمال شركات السيارات وشركة فورد إلى مناقشات مثمرة إلى حد ما يوم السبت، فيما تعثرت المحادثات مع الشركة الأم لكرايسلر شركة وستيلانتس.
وظل نحو 12.7 ألف عامل ضمن النقابة مضربين عن العمل لليوم الثاني يوم السبت كجزء من عمل منسق يستهدف 3 مصانع للسيارات في الولايات المتحدة تابعة لشركات جنرال موتورز وفورد وستيلانتس.
وقال صانعو السيارات إن المقترحات ستؤدي إلى زيادة تراكمية للأجور بـ 21% خلال فترة العقد الممتدة لأربع سنوات ونصف، لكنها لا تزال أقل بكثير من زيادة الأجور بنسبة 40% التي تطالب بها النقابة حتى 2027. ويقدر أن يكلف الإضراب الاقتصاد الأميركي 500 مليون دولار يومياً. وتشير التقديرات إلى أن مطالب النقابة ستضيف أكثر من 80 مليار دولار إلى تكاليف العمالة لكل من الشركات الثلاث على مدى 4 سنوات.