وأضاف أنه اعتمد في تجربته على الزراعة المحملة أي زراعة محصولين في آن واحد بحيث يتم إنتاج صنفين من الفواكه في البيت المحمي الواحد، مثال ذلك إنتاج البابايا وفي الأسفل منها الفراولة، والدراجون فروت، وهذا ما أعطانا مساحة زراعية أكبر وإنتاج أوفر، مشيراً إلى أنه يستخدم في عملية التسميد، مخلفات السمك الذي قام باستزراعه في المزرعة لغرض التسميد في أحواض خاصة، لما له من فوائد على جودة المحصول ومخرجاته.
وعن كيفية زراعة فاكهتي ” البابايا ” و “التوت الأسود ” والجدوى الاقتصادية منها أكد الشراري أنها تقوم على عدة مسارات ولكل واحدةٍ منها مسار زراعي خاص، أهمها توافر الأجواء المناسبة، والعناية الفائقة بها، نظراً لحساسية مثل هذه المنتجات، حيث يتم استجلاب البذور الخاصة بها وغرسها ومن ثم الانتظار لمدة ليست بطويلة لجني محصولها، لاسيما ” البابايا ” .
وأشاد ” الشراري ” بما تقدمه الحكومة الرشيدة – أيدها الله – ممثلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة من دعم كبير لمزارعي المنطقة بشكل عام واهتمام ودعم خاص لمزارعي منطقة تبوك من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك للنهوض بالقطاع الزراعي، وتحفيزه للمزارعين من خلال جائزة سموه السنوية للمزرعة النموذجية التي تواصل عطاءها لأكثر من 30عاماً، عاكسةً بذلك الأثر الإيجابي للزراعة على المنطقة وعلى المزارعين بتطوير مزارعهم وتنويع منتجاتهم.