ورغم إجماع الفنيين على أن الأهلي أبرم صفقات نوعية في الميركاتو الصيفي الحالي، ودعم بها جميع خطوط الفريق، ونجح في حسم هذه الصفقات في وقت مناسب، إلا أن الأهلي بدا في بعض المباريات غير مقنع فنيًا.
والمثير لقلق الأهلاويين أن يتلقى الفريق خماسية وهو يشارك بكل عناصره الجديدة، ليتردد سؤال في بين عشاق الأهلي.. ماذا سيفعل الفريق عندما يواجه الهلال أو الاتحاد أوالنصر؟
-فنيًا.. لم يظهر الأهلي شراسة هجومية، حيث بدا الفريق عاجزًا في مباراة الفتح عن إيجاد الحلول الهجومية، بلعب تقليدي عن طريق تدوير الكرة من اليسار إلى اليمين أو العكس، وزاد من صعوبة مهمة لاعبي الأهلي عندما اعتمد الكرواتي سيلافن بيليتش مدرب الفتح على تكديس لاعبيه أمام مرماهم وتضييق المساحات.
-سيدفع الأهلي ثمنًا غاليًا لمغادرة الظهير الأيسر اليوسكي، فقد كشفت مباراة الفتح عن عجز اللاعب البديل عن تعويض اليوسكي، فصال مراد باتنا وجال على الجهة اليسرى كما يشاء، وفعل كل ما يحلو له مع الكرة، من تسجيل وصناعة والحصول على ركلة جزاء.
-اعتماد الألماني ماتياس يايسله المدير الفني لفريق الأهلي على اللعب بلاعب محور واحد، يجعل الدفاع الأهلاوي مكشوفًا أمام أي هجوم ولو كان بعدد قليل، وتلقي الفريق 5 أهداف في مباراة واحدة أكبر دليل على وجود ثغرة في وسط الملعب، تكشف عمق الدفاع الأهلاوي، خاصة أنه يملك لاعب محور جيداً وهو عبدالله عطيف، كما أن هذه الثغرة تجبر المدافعين على ارتكاب الأخطاء «القاتلة».
-لابد من تدخل المدرب وتعديل طريقة لعب الجناح آلان ماكسيميان، بعدما أصبح عبئًا على الفريق بسبب الإفراط في الاحتفاظ بالكرة، والاعتماد على حلوله الفردية، التي بدت «عقيمة» في مناسبات كثيرة، وربما يكون سيمحان النابت أفضل إنتاجية منه، ومفيد أكثر للمجموعة.
-رياض محرز حاول في مباراة الفتح، لكنه يفتقد للسرعة ووجود المساعدة، بينما ظهر فيرمينو معزولًا طوال الوقت، وكان إفراط ماكسيميان في الاحتفاظ بالكرة أحد الأسباب.
-خماسية الفتح جرس إنذار جيد للفريق الأهلاوي، وقد تكون مفيدة للجهاز الفني لمراجعة حساباته في فترة التوقف، وتداركاً للأخطاء وتعديلها مبكرًا.