ووجد المحققون أدلة على أنه خلال المدة الممتدة من أكتوبر 2021 إلى أبريل 2023، تلقى مسؤولو Qakbot رسومًا تعادل زهاء 58 مليون دولار من الفدية التي دفعها الضحايا. ومن أجل شل شبكة الجرائم الإلكترونية، قال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه أعاد توجيه حركة مرور الإنترنت من Qakbot إلى الخوادم التي يسيطر عليها المكتب، والتي ألغت بصورة فعالة تثبيت البرامج الضارة من أجهزة الضحايا.
ومن خلال القيام بذلك، قال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه أزال الملفات الضارة من الأنظمة الخاصة دون عرض أو جمع أي معلومات شخصية. وقال كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي في بيان، إن قائمة الضحايا شملت المؤسسات المالية على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ومقاول حكومي للبنية التحتية الحيوية في الغرب الأوسط، وشركة مصنعة للأجهزة الطبية على الساحل الغربي، منوها بأن مكتب التحقيقات الاتحادي، قام بتحييد سلسلة التوريد الإجرامية البعيدة المدى هذه وسحقها.