قال المهندس صالح بن ناصر الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية إن المخطط العام للمراكز اللوجستية سيسهم في تعزيز كفاءة سلاسل التوريد والاستدامة وسيشكل بنية نوعية للأنشطة اللوجستية عالية الجودة . كما سيعمل على تمكين اقتصاديات وخدمات القطاع اللوجستي، والصناعات المحلية وتعزيز الصادرات السعودية، ودعم اقتصاد وخدمات التجارة الإلكترونية وتسهيل الربط بين المراكز اللوجستية ونقاط التوزيع داخل مناطق ومدن ومحافظات المملكة، ونوه وزير النقل والخدمات اللوجستية بما تحقق من إصلاحات هيكلية وتشغيلية واسعة، منذ إطلاق ولي العهد ؛ للإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية منتصف العام 2021م، والتي أحدثت نقلة كبيرة في الكفاءة التشغيلية وعززت مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، وكان آخرها تقدم المملكة 17 مرتبة عالمية في المؤشر اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، و 14 مرتبة في تقرير الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) وتحقيق أعلى مستوى نمو في الربط الجوي الدولي لقطاع الطيران في العالم، كما شهد القطاع تدشين منصة “لوجستي” و تطبيق مبادرة الفسح خلال ساعتين في المطارات والموانئ والمنافذ البرية، لتعزيز قدرات القطاع اللوجستي وتسهيل حركة التجارة العابرة للحدود وتحسين تجربة العميل. ويضم المخطط 59 مركزًا، بإجمالي مساحة تتجاوز 100 مليون متر مربع، تتضمن 12 مركزًا لوجستيًّا لمنطقة الرياض، ومثلها لمنطقة مكة المكرمة، و17 مركزًا لوجستيًّا للمنطقة الشرقية، و18 مركزًا لوجستيًّا في بقية مناطق المملكة، ويجري العمل حاليًّا في 21 مركزًا على أن تكتمل جميع المراكز بحلول عام 2030. ولم يكن المخطط الجديد، ببعيد عن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، الذي يهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية عبر تعظيم القيمة المتحققة من قطاعي التعدين والطاقة والتركيز على محوري المحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة، وحقق برنامج الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية عددًا من الإنجازات المتنوعة منها إطلاق برنامج المسح الجيولوجي، وإطلاق 5 خطوط ملاحية جديدة، وتدشين أول زورق اعتراضي سريع مصنع محليًّا، وإنشاء محطات للطاقة المتجددة.تدشين منصة “لوجستي” ومبادرة الفسح خلال ساعتين. اكتمال 80 مركزاً لوجستياً بحلول 2030.
تحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية.
الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تقدم المملكة 17 مرتبة عالمية في المؤشر اللوجستي.
14 مرتبة في تقرير الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
تحقيق أعلى مستوى نمو في الربط الجوي الدولي.