وشهد المهرجان حراكاً تسويقياً بين أجنحته وأركانه من الحرفين والحرفيات من خلال تقديمهم للعديد من الصناعات اليدوية التراثية، شملت حرفة خراطة السبح، وحياكة السدو، وخرز القرب، والريزون، بالإضافة إلى حرفة سف الخوص، والتطريز اليدوي، وصناعة السجاد اليدوي، وحرفة الكروشيه، وكذلك حرفة صناعة الأبواب الخشبية، وصناعة الفُخار، والخياطة اليدوية، بالإضافة إلى التنوع الوسيع من الأكلات الشعبية التي توافد العديد من الزوار على اقتنائها، حيث شملت طبخ الكليجا الحائلية، والمقشوش الحائلي وخبز المطحن ، والسمسم الجيزاني ، وركن خاص بتقديم طبخ للأكلات الشعبية (الكبسة – المقلوبة -القرصان – الجريش – المرقوق – المطاطيز – الهريس)، وذلك من خلال تحضيرها بالأواني التراثية لأهل نجد والشمال أمام زوار المهرجان.
يذكر أن فعاليات مهرجان بيت حائل، أقيمت بمنتزه (أجا بارك) على مدى 30 يوماً، بهدف تعريف الزوار بحياة الأجداد في مأكلهم وملبسهم ومسكنهم وحياتهم العامة منذ القدم، بالإضافة إلى تقديم العديد من العروض والفنون الشعبية من المنطقة وخارجها.