روسيا تفرض غرامة على غوغل بسبب مقاطع مصوّرة عن الحرب في أوكرانيا
وفيما تعتبر روسيا حربها في أوكرانيا “عملية عسكرية خاصة”، وجدت أن المقاطع المصورة التي تحتوي على تفاصيل كيفية دخول بعض المنشآت المحمية أنها معلومات كاذبة.
ومنذ إرسال القوات الروسية إلى أوكرانيا في فبراير 2022، كثفت موسكو جهودها للسيطرة على المحتوى عبر الإنترنت الذي لا يتماشى مع روايتها.
وليست هذه المرة الأولى التي تفرض فيها السلطات الروسية غرامة على شركات تكنولوجية أو منصات، ففي يوم الثلاثاء الماضي تم تغريم موقع التواصل الاجتماعي “ريديت” للمرة الأولى لعدم حذفه “محتوى غير صحيح”.
وفي وقت سابق من شهر أغسطس الجاري، فرضت محكمة في موسكو إجراءات مماثلة ضد شركة آبل ومؤسسة ويكيميديا التي تمتلك “ويكيبيديا”، لكن الأخيرة رفضت الامتثال لأي من مطالب إزالة المحتوى، وفقا لمتحدث رسمي.
كما أنها ليست المرة الأولى بالنسبة لشركة غوغل نفسها.
ففي العام الماضي، فُرضت عليها غرامة ضخمة قدرت بنحو 21 مليار روبل ـ أكثر من 380 مليون دولار ـ لفشلها مرة أخرى في إزالة المقاطع المصورة المزعومة عن الحرب في أوكرانيا.
وكغيرها من شركات التكنولوجيا الغربية، قلصت غوغل أنشطتها في روسيا بسبب العقوبات الغربية والإجراءات الروسية التي تعاقب كل من حاول الإساءة أو انتقاد حملتها العسكرية.
كما أعلنت فرع الشركة الأميركية في روسيا إفلاسها العام الماضي لأن الإجراءات التي اتخذتها موسكو ضدها جعلت من المستحيل القيام بأعمال تجارية هناك، وفقا للشركة.