وقال أنمار الحائلي «جماهيرنا الغالية خطوة أولى مهمة في مشوار المحافظة على اللقب، شكرًا للجهاز الفني والإداري وأخواني اللاعبين على ما تقدموه».
وأضاف: «ليبقى الجدول كما هو حتى نهاية المسابقة، ولابد من وقوفكم كما عودتمونا دائمًا .. لقد تولينا المسؤولية، والفريق في مرحلة المنافسة على مراكز لاتليق بمكانة النادي العريق حتى تحقق السوبر والدوري الاستثنائي والوصول للعالمية».
وتابع: «لم نتقدم بملفنا الانتخابي حتى آخر لحظة لترك المساحة لمن يستطيع أو يرغب وبعد ذلك تم التعاقد مع اللاعبين كريم بنزيما، وفابيو، وكانتي، وجوتا، وصالح العمري، وسلطان الفرحان، ولا يوجد لاعب محلي متاح ويخدم خطط وإستراتيجيات الجهاز التدريبي والفني إلا وتم استقطابه «.
وعبر رئيس الاتحاد عن استيائه من جحود البعض بقوله «ما شاهدته من البعض يندى له الجبين، نكران وجحود للجميع، ومحاولة اظهار العيوب وتجاهل الإيجابيات والصدام مع اللاعبين والأجهزة الفنية والادراية والتحريض على مقاطعة المدرج الأول، وإسقاط النادي من مكانته الحقيقية بواسطة بعض ضعاف النفس الذين يتخفون وراء حسابات وهمية.. حذرنا منهم من سنوات، لأن همهم الأول والأخير الاضرار بمصلحة النادي لتحقيق أهداف شخصية أو لكسب الأموال عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.. احذروهم واقطعوا عنهم كل الطرق، وسبق لكم أن تصديتم لهم».
وأكد أنمار الحائلي «نعمل من أجل إسعادكم بكل وضوح وشفافية، والوضع الآن أصبح مختلفًا.. النادي تحول إلى شركة تعمل وفق انظمة وقوانين وحوكمة وميزانيات ومخططات مدروسة لا نستطيع ولا نملك بأي حال من الأحوال تجاوزها «.
وقال «طالب بما تحب أو تشاء، فهذا حقك، ونحن نستمع ونعمل ونقدر ذلك.. أما الإساءات الشخصية لمجلس الإدارة وللاعبين الذين قدموا الغالي والنفيس من أجلكم، فهذا أمر مستغرب، ويلقي بظلال سلبية على الفريق».
وتابع «احضر إلى أرض الملعب وشجع اللاعبين والجهاز الفني والإداري، اجعلها رسالة إيجابية للاعبينا ولاستقطاباتنا القادمة (إن استطعنا)، أن هذا نادينا وهذا إرثنا وتاريخنا وأي شخص يعمل به أو يلعب له أو ينتمي له يأتي من الباب الكبير ويخرج كذلك من الباب الكبير.. سنكمل المسيرة وسننجح بأمر الله تعالى ودعم اعضاء مجلس الادارة والمجلس التنفيذي وانتم جماهيرنا الغالية فطموحنا عالٍ جدا.. الاتحاد يحتاج وقفة الجميع.. جماهيرنا الغالية أردت أن أشارككم الصورة كامله من قلبي الى قلوبكم واعتذر عن الإطالة».
للتذكير.. البناء صعب وشاق جدًا والهدم ممكن بين ليلة وضحاها.