وضمت الفعاليات التي تم تنظيمها (التخييم، والجولات السياحية، والأنشطة الرياضية والعائلية مثل الهايكنج والمغامرة، والضيافة، وإقامة الفعاليات والمهرجانات، التي تجاوز عدد زوارها يوميًّا ثلاثة آلاف زائر للفعالية الواحدة، إضافة إلى المخيمات والأنشطة البيئية والمطاعم والمقاهي، والمرافق والأنشطة الترفيهية)، فضلًا عن وجود عدد غير مسبوق للكرفانات، التي بلغت أكثر من 100 كرفان وسط منظومة متكاملة من الخدمات والبنية التحتية.
ويحرص المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالتعاون مع عدد من الجهات في القطاعين الحكومي والخاص وغير الربحي إلى تطوير نحو 100 متنزه وطني عبر طرح فرص استثمارية موسمية في المتنزهات الوطنية أمام المستثمرين في القطاعين الحكومي والخاص؛ حيث يهدف المركز من خلال هذا التعاون إلى دعم جهود تنمية الغطاء النباتي والأنشطة المرتبطة به، وتحقيق التنمية المستدامة للمتنزهات الوطنية، والمحافظة على مكوناتها الطبيعية، وتنمية وتطوير بنيتها التحتية، وتنفيذ مشاريع السياحة البيئية المستدامة، بما يحقق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء والأهداف المنشودة لرؤية المملكة 2030م.
ويعمل المركز كذلك على توقيع العديد من الاتفاقيات في مجالات الاستثمار السياحي البيئي في المتنزهات، التي كان آخرها اتفاقية تعاون ثلاثية مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وصندوق التنمية السياحي، لدراسة استثمار وتطوير أجزاء من 12 متنزهًا وطنيًا في عدد من المناطق؛ لتعظيم الفائدة من الأصول وإبراز المملكة كوجهة سياحية رائدة محليًا وعالميًّا.
يشار إلى أن المركز كان قد أطلق برنامج “المتنزهات الوطنية” لتطويرها وتنمية الغطاء النباتي فيها؛ حيث يهدف البرنامج إلى تحقيق الاستدامة البيئية والمجتمعية والاقتصادية، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي والبيئي، وخلق فرص الاستثمار الواعدة وفتح الفرص للعمل الحر والوظيفي؛ لتحويل المتنزهات الوطنية إلى وجهات ذات قيمة مضافة للبيئة والاقتصاد والمجتمع.