وأشارت إلى أنها بدأت التعلم واستكشاف عالم النحل من وسط منحل والدها، واعتادت الذهاب إليه للتسلية، ومراقبة عمل والدها بشغف، فتحولت هوايتها إلى نشاط وعمل تجاري, فحصلت على تصريح رسمي من وزارة البيئة والمياه والزراعة وهي في الخامسة عشرة من عمرها، وجمعت بين عملها ودراستها، وزاد حبها وتعلقها بتربية النحل حتى وصلت إلى 200 خلية منتجة لـ 800 إلى 1000 كجم من العسل.
وشاركت فاطمة الميلاد في عدة فعاليات لنشر المعلومات عن النحل وتربيته وشرح الأدوات المستخدمة والآلية المثلى في تربية النحل وطريقة حصول المستهلك على العسل، وحصلت على عدة شهادات في هذا المجال وجميعها من جهات رسمية.
وتركز اهتمامها في إنتاج عسل المانجروف النادر من شجرة تعيش في المياه المالحة، وذلك بنقل النحل وقت الموسم إلى المواقع القريبة من السواحل البحرية بعد أخذ التصاريح اللازمة, بالإضافة إلى إنتاج عسل السدر, وعسل زهور الربيع.