ويهدف المشروع إلى بناء محطة طاقة شمسية بقدرة (60 ميغاواط)، مع توريد وتجهيز الألواح الشمسية، للحد من الانبعاثات في قطاع الطاقة، بما يعادل 60 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا من خلال كفاءة النظام والاستهلاك، وسيقدّم المشروع دورًا رئيسًا في تحفيز النمو الاجتماعي وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما سيسهم في تحفيز النمو بشكل إيجابي في الاقتصاد المحلي وتعزيز الميزة التنافسية وتقليل الاعتماد على استيراد الطاقة، فضلًا عن تحسين جودة الكهرباء وتعزيز الاستدامة البيئية في التصدي للتغيرات المناخية من خلال تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى أن المشروع يدعم هدفين من أهداف التنمية المستدامة، المتمثّلين في الهدف السابع (طاقة نظيفة وبأسعار معقولة)، والهدف الثالث عشر (العمل المناخي).
وبهذه المناسبة قال دولة رئيس وزراء بيليز “يأتي مشروع محطة الطاقة الشمسية في الوقت المناسب، إذ ترى بيليز أنه من الضروري زيادة إنتاجها من الطاقة الشمسية بسبب التضخم الاقتصادي، والأهم من ذلك أنه يتماشى المشروع مع سياسة بلادنا في التركيز على دعم الطاقة المتجددة، وهذا يجلب العديد من الفوائد إلى بيليز بما في ذلك توفير التكاليف واستقلال الطاقة والاستدامة البيئية، وخلق فرص العمل الوظيفية، وتحسين الوصول إلى الكهرباء للمجتمعات الريفية “.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية : “تمثّل الاتفاقية الموقّعة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون التنموي القائم بين الصندوق السعودي للتنمية وبيليز، للإسهام في تطوير قطاع الطاقة النظيفة في بيليز، ليؤكد ذلك على حرص الصندوق على دعم المجتمعات المحلية وتلبية احتياجات السكان الأساسية في تعزيز قدرة الوصول إلى الكهرباء، فضلًا عن الحد من آثار التغيرات المناخية الدولية، بالإضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في بيليز”.
وتجسّد هذه الاتفاقية جهود الصندوق السعودي للتنمية في البلدان النامية والدول الجُزرية الصغيرة للتغلّب على التحديات الاقتصادية والتنموية ، كما تعكس أهمية التعاون والتضامن الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز النمو والازدهار المستدام.