وتابع: القلق والتوتر عادة ما يرفعان نسبة السكر، وزيادة معدلات نسبة هرمون الأدرينالين، وهذا الهرمون يعاكس عمل الإنسولين، أي أنه يسبب زيادة في نسبة السكر، أما في الأشخاص الأصحاء فيقوم الجسم بخطة دفاعية لمحاربة ارتفاع نسبة السكري في الدم، وبالتالي يتم الحفاظ على معدلات السكر ثابتة، لذا تكون النصيحة دائمًا لمرضى السكري بمشاهدة المباريات باطمئنان دون التعرض لأي توتر وقلق.
وأردف: الجميع يترقب مباراة الغد بكل اهتمام وشغف لأن الفائز سيصل إلى مرحلة ما قبل النهائي وبالتالي تعزيز فرص التتويج بهذه البطولة الغالية التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله – ، ومن هنا من المتوقع أن تشهد قمة الاتحاد والهلال إثارة قوية وصراعًا كبيرًا بين الفريقين الكبيرين.
ونصح البروفيسور الأغا مرضى السكري الذين لا يتحكمون في مشاعرهم وأعصابهم ولا يتحملون أجواء المباريات في الملعب، أن يتابعوها من منازلهم؛ فذلك أفضل لهم صحيًّا، بعيدًا عن التوتر وضجيج الجماهير، بالإضافة إلى إمكانية التصرف الطبي إذا تعرض الشخص -لا قدر الله- إلى فقدان توازن السكر في منزله ، وفي حال “لا سمح الله ” إذا تعرض أي مصاب بالسكري لأي موقف طارىء فعليه الاستعانة فوراً بالفريق الطبي الموجود في الملعب.