“ريف” يدعم (63) ألف مشروع زراعي للحد من تقلبات الأسعار العالمية للسلع الغذائية
كشف برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف” التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، عن ارتفاع نسبة الاكتفاء الذاتي بقطاع القيمة المضافة إلى أكثر من (63%) ودعم أكثر من (63) ألف مشروع زراعي بالقطاع خلال العام الحالي.وأوضح البرنامج أن مبادراته ساهمت في توفير إمدادات غذائية محلية مستقرة من خلال زيادة الإنتاج الزراعي المحلي وتنويعه، مما أسهم في استقرار الإمدادات المحلية وحدوث استقرار نسبي في الأسعار، وتقليل التأثيرات السلبية لتقلبات الأسعار العالمية للسلع الغذائية.
وأضاف أنه ساعد في تطوير عدة محاصيل زراعية أسهمت في سد النقص في حالات الطوارئ، إلى جانب تسهيل الحصول على الغذاء لصغار المزارعين؛ من خلال تحسين مستوى المعيشة، وتحسين القيمة الغذائية، بالإضافة إلى تنويع مصادر ومكونات الأغذية المستهلكة وضمان سلامتها، وتوفير إمدادات
مستقرة من الأغذية.
وأشار البرنامج إلى أن تحقيق نسب اكتفاء ذاتي مرتفعة في عدة قطاعات، منها قطاع البن السعودي، حيث حقق نسبة اكتفاء ذاتي بلغت (16%) بإنتاج (1009) أطنان في العام الحالي، ومستهدف الوصول إلى (7) الأف طن عام 2026م، ونسبة اكتفاء ذاتي بقطاع الفواكه وصلت إلى (22) % بإنتاج (90) ألف طن، ويتوقع الوصول عام 2026 إلى (305) آلاف طن، فيما حقق (33%) نسبة اكتفاء ذاتي بقطاع الورد والنباتات العطرية بزراعة (651) مليون وردة، ومستهدف ملياري وردة عام 2026م.
وفي قطاع العسل، أكد البرنامج مساهمته في تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي بالقطاع وصلت إلى (49%) بإنتاج (3748) ألف طن في العام الحالي، وسط توقعات بوصول الإنتاج عام 2026م إلى (7500) ألف طن، مشيرة إلى البرنامج حقق نسبة اكتفاء ذاتي بقطاع المحاصيل البعلية بلغت (13%) بإنتاج (27) ألف طن في العام الحالي، وتوقعات بإنتاج (195) ألف طن في عام 2026م.
مما يذكر أن “ريف” أسهم في تحقيق الأمن الغذائي، والاكتفاء الذاتي لبعض المنتجات الزراعية؛ حيث وصلت كميات الإنتاج خلال العام الحالي إلى (350,537) ألف طن، من خلال تنويع القاعدة الإنتاجية للزراعة، ودعم (70) منتجًا متنوعًا؛ مما أسهم في تحسين دخل ومستوى معيشة صغار المزارعين، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، فضلًا عن توفير العديد من فرص العمل، ودعم جهود الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، حيث استهدف هذا العام زراعة (18) مليون شتلة، في مساحة أكثر من (150) ألف هكتار.