فكر سانتو
يعتمد سانتو على جبهات ثنائية في مختلف أرجاء الملعب، من خلال مجموعات عمل مصغرة، تشكل في النهاية التنظيم الجماعي للفريق سواء على المستويين الهجومي والدفاعي. يعتمد سانتو على قاعدة دفاعية في عمق ملعبه، أساسها ثنائي قلب الدفاع، مدعوعًا بثنائية أخرى، هما لاعبا المحور، من خلال لاعب يؤدي دور مركز 6 وآخر لمركز 8.
والأطراف في الجهة اليمنى، تتشكل جبهة مكونة من مهند الشنقيطي ومدالله العليان، وفي اليسار زكريا هوساوي وأحمد بامسعود، وتقوم هذه الجبهات بتوظيف كل عملها لصالح الجبهة الثانئية الأخيرة، المشكلة من حمدالله وكريم بنزيما، على أن يتولى الثنائي كورنادو ورومارينهو على ربط كل هذه الحلقات من الخلف وعلى الأطراف بجبهة بنزيما وحمدالله.
هجوم مرعب
أثبت بنزيما وحمدالله ومعهما رومارينهو وكورنادو ، وعلى الاطراف العمري وجوتا، بأنه تنظيم هجومي مرعب، حيث نجح الثنائي في التوقيع على أهداف الاتحاد الثلاثة في البطولة حتى الآن، فصنع بنزيما هدفًا وسجل اثنين، وصنع حمدالله هدفًا وسجل واحدًا.
ومع مزيد من الانسجام بين الثلاثي بنزيما – حمدالله – رومارينهو، سيتملك الاتحاد مثلث رعب هجومي حقيقي.
ماذا يحتاج الاتحاد؟
أثبتت كأس الملك سلمان للأندية الأبطال أن الاتحاد يحتاج قلب دفاع بصورة ملحة، بالإضافة إلى حارس مرمى ثالث، فلا يمكن لفريق سيخوض صراعًا على جبهات منافسة متعددة، أن يشارك بحارسين فقط أو بمدافعين فقط، فلو غاب جروهي أو أحد مدافعي الفريق لأي سبب من الأسباب المعروفة في كرة القدم، لأصبح الفريق الاتحادي في ورطة حقيقية تهدد أحلام جماهيره العاشقة.
الهلال يعاني
أصبح الهلال مهددًا الآن بالخروج من البطولة من دور المجموعات، رغم أن حظوظه في التأهل قائمة وبنسبة كبيرة، لكن ما قدمه الهلال أمام أهلي طرابلس والسد القطري، لا يرقى إلى طموحات الهلاليين.
الهلال سقط في السلبية أمام أهلي طرابلس، وتلقى هزيمة قاسية على يد السد القطري، ويملك حاليًا نقطة واحدة قبل مواجهة الوداد الحاسمة غدًا الأربعاء في الجولة الثالثة والاخيرة من دور المجموعات.
ويبدو أن البرتغالي خورخي جيسوس المدير الفني لفريق الهلال كان على حق عندما أعلن عن حاجته لحارس مرمى أجنبي، في ظل التراجع الكبير في مستوى عبدالله المعيوف.
كما أن الهلال يحتاج مهاجمًا صريحًا، وتأكد أن عبدالله الحمدان لن يكون قادرًا على قيادة الهجوم الهلالي.. فهل يلحق الهلالليون فريقهم قبل فوات الآوان؟!.