وتحتوي القمة على جلسات حوارية لتبادل الأفكار واقتراح الحلول لعددٍ من الموضوعات والقضايا التي تعنى بقطاع ريادة الأعمال وسيكون للقمة معرض مصاحب وأماكن مخصصة لبناء العلاقات التجارية بين الحضور وتوفير أماكن مخصصة للاجتماعات الثنائية.
كما توفر قمة (G20YEA) أيضاً فرصة حيوية لرواد الأعمال في المملكة لتطوير أعمالهم، وبناء شراكات إستراتيجية إقليمية وعالمية وعرض خدماتهم ودراسة إمكانية التوسع لأسواق جديدة وجذب الاستثمارات الأجنبية واستقطاب المواهب العالمية واستكشاف ريادة الشركات الناشئة المشاركة واكتشاف الحلول المبتكرة وإمكانية الاستفادة من الخدمات المقدمة منهم.
وتستعرض مشاركة المملكة ما تقدمه من ممكنات لرواد الأعمال، لتوفير بيئة تنظيمية محفزة لنمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وعرض المزايا المقدمة لرواد الأعمال الذين يتطلعون لبدء مشاريعهم في المملكة وكذلك لمن يريدون التوسع أو نقل مقر منشآتهم إلى المملكة.
وتأتي مشاركة المملكة في هذه القمة امتداداً لجهودها المتواصلة في تمكين رواد الأعمال، المحرك الأهم للنمو الاقتصادي المستدام، وإيجاد فرص للتعاون مع الوفود المشاركة وإيجاد الشراكات المثمرة، وتعزيز دورها الفاعل والمؤثر في المجتمع الدولي.