وتناول وليد شكري في اليوم الأول من المؤتمر خلال جلسة بعنوان «نضوج حوكمة الشركات والمؤسسات»، أمثلة واقعية على الخلل في نضوج حوكمة الشركات والتعرف على توازن التكلفة والفائدة بما في ذلك اعتماد ممارسات حوكمة الشركات ذات الصلة بمستوى نضج المنشأة وحجمها، فيما سيتناول عبدالإله آل الشيخ في اليوم الثاني خلال جلسة بعنوان «كيف يمكن أن يعزز نشاط المراجعة الداخلية الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في المنشأة»، إمكانية المراجعة الداخلية في إضاقة القيمة من خلال تعزيز الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، كما سيتطرق إلى النصائح التي تخلق شعوراً بالملكية بين المراجعين الداخليين لتشجيع هذه الممارسات، إضافة إلى أمثلة واقعية لأنشطة المراجعة الداخلية مع مراعاة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في عملهم.
يذكر أن المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين يشهد مشاركة 1500 مراجع داخلي من مختلف دول العالم، ويناقش خلاله 50 متحدثاً ثمانية مواضيع رئيسية تتعلق بالمراجعة الداخلية وتطوير ممارستها في مجال العمل من أهمها: الرؤساء التنفيذيون للمراجعة الداخلية الفرص والتحديات، والابتكار الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، والاحتيال والجريمة، وإدارة المخاطر، ومنهجيات المراجعة الداخلية، والحوكمة والقيادة، والأثر البيئي، ورأس المال البشري والاجتماعي.