وعد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بالاستمرار في مفاجأة أسواق النفط والقيام بكل ما هو ضروري، مضيفاً: «في الحقيقة، أعتقد أن الناس يجب أن يكونوا في منطقة الراحة الخاصة بهم، وأن يدركوا بأن هذه السوق لن يتم تركها دون رقابة». وقال في تصريحات صحفية لقناة العربية على هامش اجتماعات منظمة أوبك الأخيرة في فينيا: إنه لا يتعرض هو وزملاؤه للترهيب بسهولة، وأنهم يركزون بشدة على أعمالهم فقط. وكان الأمير عبدالعزيز ونظيره جواد أوجي، وزير النفط الإيراني، ناقشا حالة سوق النفط والاستثمار في الصناعة على هامش اليوم الأول من الندوة الدولية الثامنة لمنظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» في فيينا والتي قال فيها إن السعودية لم تعد «المنتج المرجّح» بل «أوبك+» هي التي تلعب هذا الدور. كما أكد على الاستمرار في مواجهة التحديات التي تواجه أسواق الطاقة وإن بيانات وكالة الطاقة الدولية ومراجعاتها تؤدي إلى اختلال في السوق.يأتي ذلك فيما نقلت وكالة «تاس» الروسية، عن وزير الطاقة السعودي قوله، إن مراقبة إنتاج النفط في روسيا ستجري على أساس شهري بناءً على بيانات من 7 مصادر مستقلة. وقالت السعودية الأسبوع الماضي، إنها ستمدد العمل بتخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة مليون برميل يوميا حتى أغسطس، بينما تطوعت روسيا بخفض مستويات الإنتاج والتصدير في الشهر نفسه بمقدار 500 ألف برميل يوميا،ً والجزائر بواقع 20 ألفاً. ويبلغ إجمالي تخفيضات الإنتاج حالياً أكثر من 5 ملايين برميل يومياً أو ما يعادل 5% من مجمل إنتاج النفط العالمي.
سوق النفط
الخفض الطوعي السعودي حتى أغسطس
5 ملايين برميل الخفض حالياً
ضغوط الفائدة والنمو تعرقل زيادة الأسعار
جهات مستقلة لمراقبة خفض الإنتاج
دول أوبك تلعب دور المنتج المرجح حالياً