وأشارت إلى أنه على الرغم من تسجيل المؤشر قراءة مرتفعة، إلا أنه لم يعكس إلى حد ما التحسن الكبير في الإنتاج والطلبات الجديدة، اذ أظهرت أحدث البيانات أن الإنتاج ارتفع بأعلى معدل منذ شهر مارس 2015، في حين كان نمو المبيعات هو الأقوى منذ ما يقارب من 9 سنوات.
ووفقا للمؤشر استجابت الشركات بشكل إيجابي لزيادة النشاط التجاري والمبيعات من خلال زيادة نشاطها الشرائي بالتزامن مع ذلك، وبمعدل قياسي في تاريخ الدراسة، كما سعت الشركات إلى تعزيز المخزون استعدادا للنمو المتوقع في الأشهر المقبلة، ووصل معدل تراكم المخزون إلى أعلى مستوى له في 10 أشهر.
وظلت الثقة في المستقبل إيجابية، إذ ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ شهر يناير، و تتوقع الشركات الاستفادة من الاستثمار المدعوم حكومياً ومشاريع البنية التحتية خلال العام المقبل.