سوق النفط مخاوف الفائدة والنمو تكبح زيادة الأسعار
تحركت أسعار النفط في نطاق ضيق أمس، في ظل مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي واحتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار الفائدة . ووفقا لـ “رويترز” ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أربع سنتات إلى 75.45 دولار للبرميل بحلول بعد أن ارتفعت 0.8 % يوم الجمعة الماضي، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات مسجلاً 70.67 دولار للبرميل بعد أن أغلق مرتفعاً 1.1% في الجلسة السابقة. وهبط برنت للربع الرابع على التوالي بنهاية يونيو بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط انخفاضاً فصلياً ثانياً مع تباطؤ أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، في الربع الثاني. وزادت المخاوف من حدوث مزيد من التباطؤ الذي يلحق الضرر بالطلب على الوقود بعدما أظهرت بيانات يوم الجمعة الماضي أن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال أكبر من مستهدف البنك المركزي البالغ 2%وقال محللو بنك أستراليا الوطني في مذكرة إن “التعليقات المتشددة بخصوص أسعار الفائدة لا تزال تثير المخاوف بشأن توقعات الطلب التي تؤثر على الأسعار”. ويسهم رفع أسعار الفائدة في تقوية الدولار، مما يجعل السلع أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ويقلل أيضاً الطلب على النفط. وفي استطلاع لرويترز في يونيو، خفض خبراء اقتصاد ومحللون توقعاتهم لمتوسط سعر خام برنت في 2023 إلى 83.03 دولار للبرميل. كما تباطأ نمو نشاط المصانع في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، في يونيو مع تراجع المعنويات والتوظيف بسبب الركود في السوق، وفقاً لمسح للقطاع الخاص من كايكسين/ستاندرد اند بورز جلوبال. ومع ذلك، يتوقع بعض المحللين تقلص الإمدادات وارتفاع الأسعار في النصف الثاني من العام بعد أن تعهدت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بخفض الإنتاج نحو مليون برميل إضافي يوميا اعتبارا من يوليو في حين تعمل الولايات المتحدة على تجديد مخزونها الإستراتيجي من النفط تدريجياً. مخاوف من ارتفاع الفائدة.
تباطؤ في معدل الطلب.
اسعار النفط عند 75 دولاراً.
تخفيض التوقعات لمتوسط السعر إلى 83 دولاراً.
السعودية تبدأ مليون برميل
خفض طوعي في يوليو.
سوق النفط