كما كان له الأثر الأكبر في دعم التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، ونظم أكبر مزادات طوعية من نوعها على مستوى العالم بيع فيها 3.6 مليون طن من أرصدة الكربون الطوعي لعدة جهات وشركات محلية وعالمية، كما يعد أول صندوق ثروة سيادي يصدر سندات خضراء لمدة 100عاماً لأول مرة بقيمة إجمالية وصلت إلى 8.5 مليار دولار، وأول صندوق سيادي في المنطقة يعلن استهدافه الوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول 2050 من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون.
ويسير صندوق الاستثمارات العامة بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه الرئيسة المتمثلة في تعظيم قيمة أصوله، وإطلاق قطاعات جديدة، وتوطين التقنيات والمعارف المتقدمة، وبناء الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية على المستوى المحلي والعالمي، وذلك من خلال تعزيز الهيكلية المؤسسية لتحديد الكفاءات الأساسية اللازمة لتمكين الشركات من دخول المرحلة المقبلة من النمو، وتبنى الصندوق نموذجاً للحوكمة والتشغيل يعكس مسؤولياته وأهدافه، وذلك في إطار تعزيز دوره أن يكون مستثمراً ومساهماً أكثر كفاءة، وسعياً منه في تحقيق عوائد مجزية على المدى الطويل، واعتمد الصندوق أفضل ممارسات الحوكمة، من أجل تحقيق غاياته الاستثمارية، وبادر مجلس الإدارة إلى تحديث صلاحياته وتفويض اللجان الفرعية، بالإضافة إلى الإدارة التنفيذية، وذلك لضمان كفاءة سير الأعمال، وتقديم رؤية إضافية للقرارات التي يتعين اتخاذها، كما شكل خمس لجان فرعية تابعة لمجلس الإدارة، وذلك في سبيل دعم عملية اتخاذ القرار من خلال الرفع بالتوصيات لمجلس الإدارة وهذه اللجان هي اللجنة التنفيذية، ولجنة الاستثمار، ولجنة المراجعة والالتزام، ولجنة المخاطر، ولجنة المكافآت، كما تم تشكيل خمس لجان إدارية وفقاً للصلاحيات المفوضة للإدارة التنفيذية من مجلس الإدارة، وذلك في سبيل تحقيق المواءمة بين مقترحات الإدارة التنفيذية وتطلعات مجلس إدارة الصندوق وتوصيات اللجان التابعة له.
صندوق الاستثمارات والحوكمة
دعم التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
بيع 3.6 مليون طن من الكربون الطوعي.
أول صندوق يصدر سندات خضراء لمدة 100عام.
الوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2050.
تعظيم قيمة الأصول وإطلاق قطاعات جديدة.
تعزيز الهيكلية المؤسسية لتحديد الكفاءات.