%70 اكتفاء ذاتي بالدواجن و57 % باللحوم الحمراء
وأضاف الخريّف أن المملكة لم تعد تفكر في تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي داخل المملكة فقط؛ بل تسعى إلى تحقيقه في المنطقة بحكم موقعها الجغرافي المميز الذي يؤهلها لتكون محطة مهمة لبناء القدرات الصناعية، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تعمل على تحقيق العديد من المكتسبات من أهمها زيادة القيمة المضافة داخل الاقتصاد الوطني، وتندرج تحتها عدة قطاعات من بينها صناعة الأغذية الذي يشكل أهمية للأمن الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
من جهته، قال وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، إن المصالح المشتركة والمترابطة تحتم على الدول التعاون لإنتاج وتصنيع الغذاء تحقيقاً للأمن الغذائي في العالم، موضحاً أن تحقيق الأمن الغذائي عملٌ مستمر يساهم فيه إلى جانب الحكومة، القطاع الخاص والمستهلك. وأضاف : لا يمكن أن يكون هناك أمن غذائي وهناك كميات كبيرة من الهدر والفقد الغذائي تصل نسبته إلى (%30) تكلف أكثر من (40) مليار ريال سنوياً، مؤكداً استمرار العمل على الحد منه.
وأشار الفضلي إلى ضرورة توفير بيئة استثمارية في قطاع الأغذية تساعد القطاع الخاص على تحقيق عوائد، مشيرا الى زيادة قروض صندوق التنمية الزراعية هذا العام بواقع (16) ضعفاً مقارنة بعام 2015.
وأكد الوزيران على الشراكة الحقيقية التي تجمع بين منظومتى الصناعة والثروة المعدنية و البيئة والمياه والزراعة لتحقيق عدد من المستهدفات الوطنية في قطاعي الصناعات الغذائية، وجذب الاستثمارات النوعية فيهما.