وأشار إلى أنه في الوقت الذي تراجعت فيه التحديات المتعلقة بفيروس كورونا، واجه الاقتصاد العالمي عددًا من التحديات المتداخلة والمستمرة الأخرى بما في ذلك أزمة الأمن الغذائي، وتحديات الوصول إلى المياه والطاقة، وارتفاع مستويات الديون، ما أثر بشكل مباشر على التنمية في البلدان ذات الدخل المنخفض.
من جهة أخرى، قال الجدعان إن صندوق أوبك للتنمية أنجز الكثير، على الرغم من التحديات العالمية الكثيرة، مشيراً إلى أن مهمة الصندوق الحالية تتمثل في تمكينه من تحقيق نمو مُستدام وتعميق أثره الإنمائي في الدول النامية. وأشار إلى أن الصندوق نما من حيث حجم تمويل التنمية من خلال 48 مشروعًا جديدًا بارزًا، والقروض التي تزيد قيمتها على 1.6 مليار دولار.