وأوضح معالي وزير الاستثمار؛ المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة تولي أهمية كبيرة للعلاقة مع جمهورية فرنسا وكافة دول العالم، مشيراً إلى أن المملكة تتطلع إلى العمل مع الشركاء الفرنسيين لإطلاق مزيد من فرص التعاون بين البلدين، مؤكداً أن نجاح منتدى الاستثمار الفرنسي السعودي دليل على متانة العلاقات السعودية الفرنسية وتأكيد على العمل معا لتحقيق المزيد من الازدهار للبلدين.
وبين معاليه، أن الاتفاقيات الموقعة اليوم تعكس فرص زيادة الاستثمار والتعاون في العديد من المجالات والقطاعات الاستثمارية، وتمتد إلى قطاعات الرعاية الصحية، والطاقة النظيفة، والضيافة، والثقافة.
وتشمل الاتفاقيات الـ 24 الموقعة قطاعات تشمل الطاقة النظيفة والضيافة والثقافة والرعاية الصحية والتصنيع والصناعات العسكرية والتدريب في المجال الصحي والتعليمي وجذب العلامات التجارية الشهيرة.
كما تضمن المنتدى ثلاث حلقات نقاش حول السياحة والثقافة والتكنولوجيا وريادة الأعمال والتحول في مجال الطاقة النظيفة.
يذكر أن التجارة بين السعودية فرنسا تشهد تنامياً، ففي عام 2022، زاد ميزان التجارة الفرنسية السعودية بأكثر من 80% لتصل إلى 11.5 مليار دولار. وبلغ إجمالي الاستثمار الفرنسي المباشر في المملكة ما يقرب من 6 مليارات دولار أمريكي، وارتفع عدد الشركات الفرنسية العاملة في المملكة بنسبة 43% منذ عام 2020.