مو بن لي حضر مهرجان جادة الإبل بمنطقة تبوك، حيث أعرب عن سعادته بحضور المهرجان، وعن مدى اهتمامه وعشقه لكل أشكال الحياة في المملكة، بدءًا بالزي السعودي الذي أصبح لا يفارقه، وانتهاءً بكرم الضيافة المنسجمة مع الأصالة العربية لأبناء هذا الوطن، إلى جانب افتتانه بالإبل وموروثها العريق.
وقال:” لقد أتيت إلى المملكة بغرض السياحة قبل ما يقارب العام والنصف، وكنت كأي سائح أسعى للبقاء لأيام فقط، ولم يخطر ببالي أن هذه الأيام ستتحول أشهر والشهر سيتحول لأشهر والآن أكمل أكثر من 500 يوم قضيتها متنقلاً ما بين عدة مناطق، وقد وجدت في المملكة من كرم الضيافة ما لا يمكن أن يجده أحد في أي بلد في العالم، إلى جانب الثقافة التاريخية والأثرية للمملكة.
وأضاف:” قد تبدو لكم مشاهدة الإبل وتربيتها أمراً مألوفاً، لكنها بالنسبة لي بصفتي أجنبيًا أمر في غاية الجمال، وأسعى إلى اقتنائها ونقل موروثها إلى كوريا، فأنا أعمل في مجال الاستثمار وهذه فرصة لي للاستثمار فيها، حيث أجزم بعشق الكوريين لها، فمن يتعايش مع الإبل لا يمكن له مفارقتها، وقد رأيت ذلك في نفسي، فأنا في كل مرة أحرص على حضور المهرجانات التي تخصها، وأتتبع أخبارها، ووجودي في مهرجان جادة الإبل بتبوك دليل على ذلك ، حيث شاهدنا كيف يفرح المتسابقون بفوزهم وكيف تتم المنافسات، والجميع في هذا المكان سعيد.
وعن الزي السعودي ومدى اهتمامه به قال:” هذا هو اللبس الذي أحترم به ثقافة المملكة، وقد علمت أن حضور هذا المهرجان سيكون على الأغلب بالزي الوطني، فحرصت على اقتنائه بل أنه هو الأنسب للأجواء الصحراوية، وقد قال لي الكثير إنه يبدو مناسبًا عليَّ ، مؤكداً أنه سيواصل تنقله في باقي مناطق المملكة للتعرف أكثر على كل أشكال وألوان وفنون تلك المناطق، مبدياً إعجابه بسلاسة الأنظمة وجودتها والتي أتاحت له البقاء لفترة طويلة دون عناء أو مشقة.