وشهدت الورشة استعراض بعض المشاريع الناجحة في استثمار سلالات متنوعة من الأغنام، إلى جانب أهمية مساهمة المزارع النموذجية في التحسين الوراثي لها، بالإضافة إلى تبادل الآراء والتجارب مع المستثمرين ومربيّ الأغنام.
وأوضح المهندس العيادة أن الممارسات الحديثة في تربية الأغنام واستخدام الأعلاف المتكاملة في التغذية؛ تُلبي احتياجات الأغنام كافة، وتعمل على رفع جودة إنتاجيتها من اللحوم والألبان، بالإضافة إلى تحقيق أرباح عالية تعزز من نمو مشاريع مربي الماشية، وزيادة مساهمتهم في الاقتصاد الوطني.
يُذكر أن الوزارة أطلقت العديد من البرامج والمبادرات لتطوير قطاع الثروة الحيوانية، وتحسين إنتاجية قطاع الماشية، وذلك من خلال العمل مع المربين للتحول من التربية التقليدية إلى التربية الحديثة؛ عبر استخدام الوسائل الحديثة والممارسات الصحيحة، مما يسهم في رفع الإنتاجية، والحفاظ على الموارد الطبيعية.