وبهذه المناسبة قال محمد العرماني، مدير عام التسويق،: “نبارك لفريق التويجري هذا النصر الغالي الذي أضاف إليه رصيداً آخر من الإنجازات الباهرة في عالم السباقات الشرسة. لقد أثبتت بترومين نيسان كفاءتها واستعرضت قوتها بجدارة، بينما تجلت خبرة المتسابق محمد التويجري في اجتياز جميع تحديات رالى داكار، ما وضعه ضمن فئة المنافسين الكبار.”
من ناحيته عبّر محمد التويجري عن سعادته بهذا الفوز الرائع، مضيفاً بأنها كانت مرحلة جيدة ومُختلفة تماماً من حيث تحدياتها وإثارتها. كنا نتطلع إل تحقيق المركز الأول وأن نهدي للمملكة إنجازاً أعلى من ذلك، لكنها تجربة مثيرة على كل حال، ونطمح إلى تقدم الصفوف في المرة القادمة.”
تجدر الإشارة إلى أن “داكار” يعتبر واحداً من سباقات الرالي للمسافات الطويلة، ويمثل مغامرةً إنسانية لا مثيل لها، وهذا سر تميّزه. وباعتباره يمثل منافسةً حامية الوطيس في عالم الرياضات الصعبة وأكثر السباقات تحدياً من حيث الملاحة والاسترشاد، يجمع “رالي داكار بين أبرز السائقين وراكبي الدراجات في راليات المسافات الطويلة حول العالم والمنافسين الهواة الذين يشاركون بهدف تحقيق أحلامهم وخوض تجربة ومغامرة مذهلة لتجاوز أصعب تحديات الطريق على متن الدراجات النارية أو الدراجات الرباعية أو السيارات أو الشاحنات.