وفاجأ التحالف الأسواق في أوائل أبريل الماضي بإعلان المزيد من خفض الإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميا، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
لكن مع قرب عقد الاجتماع اليوم ، أعطت «أوبك+» مؤشرات متضاربة حول احتمالية إعلان المزيد من التخفيضات.
وأظهر مسح لرويترز أن إنتاج النفط من دول «أوبك» انخفض في مايو بعد أن أقدمت السعودية وأعضاء آخرون في تحالف «أوبك+» على خفض طوعي للإنتاج بهدف دعم السوق، لكن الزيادات في بلدان أخرى بالمجموعة حدت من التراجع.
ووجد المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» ضخت 28.01 مليون برميل يوميا هذا الشهر بانخفاض 460 ألف برميل يوميا عن أبريل وانخفض الإنتاج بأكثر من 1.5 مليون برميل يومياً منذ سبتمبر.
وتعهد عدد من أعضاء «أوبك+» التي تضم أوبك وحلفاء مثل روسيا في أبريل بخفض طوعي يضاف إلى ما حدث من خفض في أواخر عام 2022 مع تدهور التوقعات الاقتصادية.
وارتفعت أسعار النفط في البداية لتتراجع مع استمرار المخاوف الاقتصادية.
وأظهر المسح أن مستوى الامتثال لكل التخفيضات تراجع إلى 137% مقارنة مع 194% في أبريل.
وما زال الإنتاج أقل من المستوى المستهدف جزئياً لأن نيجيريا وأنجولا تفتقران إلى القدرة على الضخ بقدر المستوى المتفق عليه بالنسبة لهما.
وأظهر المسح أن أكبر خفض تحقق كان في دول «أوبك» في الخليج مثل السعودية والكويت والإمارات التي نفذت إلى حد كبير الخفض الطوعي.