كما افتتح الرئيس التنفيذي الطريق “23” أحد المداخل الرئيسة للمدينة الصناعية الثانية بالدمام بطول 1,5 كم و3 حارات في الاتجاهين، مما يُسهم في رفع مستوى الحركة المروية ويُسهل عملية الوصول للمنطقة اللوجستية؛ ويدعم التوسعات الخاصة والمشاريع الجديدة التي يتم إطلاقها في المدينة.
ووقع عقدين استثماريين تتجاوز قيمتهما 150 مليون ريال، وذلك في إطار جُهود مدن لاستقطاب استثمارات وطنية وأجنبية؛ حيث تَضمن العقد الأول تخصيص 4 مصانع جاهزة “مساحة 1500م²” لشركة “إيجل بورجمان العربية السعودية المحدودة” لصناعة العوازل الميكانيكية ومانعات التسرب بشراكة “سعودية ألمانية”، فيما خُصصت بموجب العقد الثاني لشركة “زيكو ميدل إيست المحدودة” ذات شراكة “سعودية-أمريكية”، أرض صناعية مساحتها 5000م²لتنفيذ توسعتها الثالثة وزيادة مساحة مشاريعها إلى 17,500م²؛ ما يعزز إنتاجها البالغ 300 ألف طن سنويًا من أنظمة حرق الغازات الضارة واسترجاع الأبخرة الكربونية.
وافتتح مصنع “سِدرة” لصناعة الوسائط الحيوية على مساحة 5000م²، في إطار متابعة مشاريع رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتعرف على متطلباتهم، وتوفير الدعم اللازم والمنتجات الصناعية الملائمة.
وخلال جولته؛ وجه الرئيس التنفيذي لـ”مدن” بأهمية مواصلة التطوير ورفع كفاءة الأداء في مدن المنطقة الشرقية تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وبالشراكة مع القطاعين العام والخاص، لتعزيز مواطن القوة التنافسية وزيادة الصادرات الوطنية إلى منطقة مجلس التعاون الخليجي.
وأكد العرقوبي أهمية استقطاب صناعات نوعية جديدة وجذب استثمارات أجنبية ذات قيمة مُضافة تُلبي احتياجات التجمعات الصناعية المجاورة، لاسيما العاملة في مجالات الصناعات التعدينية والبتروكيماويات، مشيرًا إلى ما تتميز به المنطقة من مقومات استثمارية واقتصادية جعلت منها مقصدًا للكثير من الشركات العالمية.
يُذكر أن المنطقة الشرقية تضم المدن الصناعية الأولى والثانية والثالثة بالدمام بحجم مساحة أراض مُطورة تصل إلى 37,440,000 م²، وتضم 1,512 عقدًا صناعيًا ولوجستيًا بين منتج وقائم وتحت الإنشاء والتأسيس، تعمل في الصناعات ذات الطلب العالي من بينها: “الصناعات التحويلية، وصناعة الآلات والمعدات، والحواسب والمنتجات الإلكترونية والبصرية، والمركبات ذات المحركات”، إضافة إلى البتروكيماويات، والمعدات الكهربائية، والمنتجات الصيدلانية، والمطاط والبلاستيك، والمعادن اللافلزية والأغذية والمشروبات”.