وأوضح المركز أن ما تحقق يعكس اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة في تعزيز الإيرادات غير النفطية وتطوير منظومة العمل في زراعة وتحسين إنتاج النخيل إلى جانب الدور الريادي للشركاء ويأتي في مقدمتهم المزارعين.
وأكد “المركز الوطني للنخيل والتمور” أن رؤية السعودية 2030 أولت قطاع “النخيل والتمور” اهتماماً كبيراً من خلال تطويره واستدامته، وعملت منذ وقت مبكر على إعداد وتنفيذ برامج لرفع إسهامه في تصدير التمور ومنتجاتها.
وبيّن المركز أن الجهود المبذولة تركزت على تكامل الشركات الوطنية من الجهات الحكومية ذات العلاقة ومنتجي ومصدري التمور؛ لتسهيل إجراءات التصدير وتطوير سلاسل القيمة وتحسين جودة الإنتاج وكميته، ورفع كفاءة تسويق التمور وتشجيع الاستثمار، وتوفير المعلومات والبيانات والدراسات اللازمة، وتحسين كفاءة سلسلة الإمداد وتعزيز القدرات البشرية والمؤسسية.