برهن جمهور الاتحاد على أن العميد ملك جماهيره، بعد موسم عالمي، قدمه العميد بالاتحاد مع نمور المدرجات في منظومة صنعت السعادة.وساهمت جماهير الاتحاد في دعم خزينة النادي بـ45 مليون ريال في مساهمة غير مسبوقة، من جمهور لناديه.
ويتوزع هذا المبلغ على 15 مليونًا دخل مباراة التتويج أمام الطائي، كرقم قياسي غير مسبوق، و15 مليونًا من وزارة الرياضة مكافأة الحضور الجماهيري عن 15 مباراة على أرض العميد، حقق خلالها النادي النسبة المطلوبة، و15 مليونًا ايرادات عن الحضور في بقية المباريات على ملعب الجوهرة المشعة.
ومن 200 مليون، إجمالي عدد الحضور الجماهيري في دوري روشن السعودي للمحترفين، كان جمهور الاتحاد يمثل أكثر من الربع، بعدما بلغ 600 ألف متفرج من 15 مباراة أقيمت على أرض الاتحاد.
ولو دخلت اعداد الجماهير التي زحفت خلف الفريق في مختلف الملاعب، لبلغ عدد هذه الجماهير نصف إجمالي عدد الحضور الجماهيري في الموسم كله .
ومثلت جماهير الاتحاد ظاهرة خاصة على مدار تاريخ الكرة السعودية، وظهر معدنها الأصيل في السنوات العجاف التي ضربت العميد، وفي المواسم الثلاثة أصبحت جماهير الاتحاد قوة مضافة لقيمة الدوري السعودي.
ورسم نمور المدرجات لوحة أسطورية في ليلة التتويج، بعدما زحفت الجواهير إلى ملعب الجوهرة منذ صباح يوم الأربعاء، رغم أن المباراة تقام في التاسعة مساءً، وصنعت الجماهير بأهزيجها وتفاعلها على مدار اليوم لوحة أسطورية مرصعة بمشاعر الحب والانتماء.
