وبيّن أن التأثير الإجمالي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية يصل إلى المساهمة بـ 43 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، وإضافة أكثر من 50 ألف وظيفة.
وذكر أن مساحة المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية تعد الأكبر بين المناطق الاقتصادية، إذ تبلغ نحو 60 كيلومتراً مربعاً، وتتميز بأن بنيتها التحتية جاهزة بمواصفات عالمية لاستقبال جميع المستثمرين المحليين والأجانب.
وأضاف أن المنطقة تركز على قطاع تصنيع السيارات والصناعات المصاحبة لها، وقطاع المواد الاستهلاكية، وقطاع الأغذية وقطاع الصناعات الدوائية والخدمات اللوجستية و تستهدف أن تكون عاصمة صناعة السيارات الكهربائية مستقبلاً بعد افتتاح مصنع لوسد للسيارات الكهربائية وشركة سير، أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية.
وأشار إلى أن موقع المنطقة في شمال جدة مفتاح يساعدها على استقطاب الاستثمارات لاتصالها بشكل كامل مع ميناء الملك عبدالله وقطار الحرمين وكذلك لتوفيرها مرافق الترفيه والفنادق والسكن.