الخريّف: المناطق الاقتصادية الخاصة لا تتضمن معيارًا واحدًا ينطبق على جميع المدن
أكّد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن تقنيات التصنيع المتقدمة تسهم في نمو القطاع الصناعي بشكل أسرع بكثير من الطرق التقليدية، كما أنها تشكل أهمية عالية في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، وأداة ممتازة لتوفير وظائف عالية القيمة.وأوضح معاليه خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “الصناعة والخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد”، ضمن أعمال منتدى الاستثمار في المناطق الاقتصادية الخاصة في مدينة الرياض، أن أحد أهم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة تنويع العوائد الاقتصادية للمملكة، والاستفادة من القاعدة الصناعية القوية، والعمل على تنميتها، بما في ذلك تقنيات التصنيع المتقدمة والطباعة ثلاثية الأبعاد، وغيرها من التقنيات الحديثة.
وأشار إلى أن المناطق الاقتصادية الخاصة بشكل عام لا تتضمن معيارًا واحدًا ينطبق على جميع المدن، بل يجب تصميمها بطريقة تتيح لكل منطقة الاستفادة من الحوافز والإمكانيات التي تتمتع بها ، وعد الخدمات المقدمة في هذه المناطق تشكل عنصرًا رئيسيًا في دعم أنشطة الصادرات السعودية غير النفطية، وهو ما تستهدفه المملكة من خلال مضاعفة الصادرات إلى ثلاثة أضعاف خلال الأعوام العشر القادمة.