– التركيز على تهيئة العامل النفسي، وبذل المزيد من الجهد والعطاء وخصوصاً أنه لم يبق للتويج سوى أمتار بسيطة.
– عدم الشعور باليأس والإحباط وتحديداً بعد عدم التأهل لكأس الملك وخسارة بعض المباريات التي كانت وراء فقدان العديد من النقاط واقتراب النصر من المنافسة أكثر.
وتابع براشا إن من النقاط المهمة أيضاً:
– حرص الجهازين الفني والإداري على تهيئة اللاعبين بشكل قوي، مع تعزيز لغة التفاهم مع المدرب العالمي القدير نونو سانتو، الذي استطاع وفي أول موسم له تحقيق بطولة كبيرة للاتحاد.
– مساندة جماهير الاتحاد العريقة التي تحرص في كل مرة تشجيع فريقها حضورياً في الملاعب أينما كان موقع المباراة، وما يؤكد ذلك بلوغها أعلى نسبة حضور في الملاعب.
– وجود المحترفين العالمين بجانب اللاعبين السعوديين أعطى الاتحاد قوة إضافية وعزز من مكانة النادي، فجميع المحترفين أمثال عبدالرزاق حمدالله، مارسيلو غروهي، أحمد حجازي، برونو، طارق حامد، هيلدر كوستا، رومارينيو، كورنادو، قدموا للاتحاد عطاءً كبيراً ومتميزًا، إذ أصبح وجودهم في هذه المرحلة المهمة لعهد الاتحاد مطلباً ضرورياً وجماهيرياً.
ولفت براشا إلى أن الاتحاد حرص على الانتصار في مباراته أمام الفيحاء بالروح العزيمة والقوة، لدرجة أن لاعبي الدفاع كانوا في معظم الهجمات يتقدمون للهجوم وهو ما أدى إلى تحقيق الهدف الأول بقدم أحمد شراحيلي، كما يؤكد هذا الجانب خطة المدرب بالاستفادة من اللاعبين الطوال في الضربات الركنية والفاولات أمثال أحمد حجازي وعمر هوساوي وأحمد شراحيلي.
واختتم براشا بقوله: يعتبر الدوري السعودي من أقوى دوريات كرة القدم على المستوى الخليجي والعربي وصولاً إلى العالمية، فجميع الفرق لها جولاتها وصولاتها المحلية والعربية والعالمية، وبالتالي فإن تحقيق الاتحاد بطولة الدوري يعد إنجازًا كبيراً يضاف لسجل النادي العريق.