وأكد أن مشاركة صندوق الاستثمارات العامة، تأتي بصفته شريكاً إستراتيجياً للمنتدى، ضمن جهوده في دعم المبادرات والمشاريع التطويرية ذات الأثر التنموي المستدام.
وأوضح أن الدورة الـثانية من المنتدى تقام بمشاركة أكثر من 1000 شخصية عالمية وإقليمية، لمناقشة العديد من المحاور المتعلقة بالاتجاهات المستقبلية في إدارة المشاريع، ودورها في تعزيز منظومة الاستدامة العالمية.
وأكد “بورشيد” أن المنتدى نجح خلال دورته الأولى في ترسيخ مكانته، ليكون منصة عالمية تناقش أفضل الممارسات في مجال إدارة المشاريع، بالإضافة إلى تبادل الآراء ووجهات النظر حول أحدث مستجدات القطاع في مختلف الأعمال.
وقال : “يشكل المنتدى فرصة أمام جميع المؤسسات والشركات لاستعراض مشاريعها ومبادراتها وأدواتها التي تدعم منظومة الاستدامة في المشاريع، والخروج بالحلول المبدعة في مجال إدارة المشاريع بمشاركة خبرات عالمية ذات رؤى وأفكار وإبداعات تسهم في التنفيذ الناجح للمشاريع الضخمة، وتحسين بيئة الأعمال ومواجهة التحديات ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتنوعه، تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030 ، لتحقيق نقلة نوعية للاقتصاد الوطني وإرساء أسس جديدة لتنويع مصادر الدخل في السعودية، وصولاً لاقتصاد يعتمد على التنمية المستدامة، وتحسين الاستثمار في قطاع الخدمات العامة، وتطوير البنية التحتية، والقطاع السياحي، ومختلف القطاعات.”
ويناقش المنتدى مجموعة من المحاور، أبرزها، المشاريع الضخمة من عدة جوانب في منظومة الاستدامة كالحوكمة وسلسلة القيمة والاقتصاد والتأثير الاجتماعي المستدام والتحول الرقمي ومهارات القوة، وغيرها من المواضيع المهمة التي تتعلق بإدارة المشاريع وتدعم منظومة الاستدامة. ويضم المنتدى العالمي 5 فعاليات هي المنتدى الذي يستضيف نخبة من الخبراء والمتحدثين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في الحلقات النقاشية والعروض التقديمية والجلسات الحوارية، ومعرض تفاعلي يستعرض أحدث التطورات والاتجاهات والتقنيات في منظومة إدارة المشاريع والاقتصاد. كما يقدم ورش عمل تطبيقية قبل يوم واحد من انطلاق المنتدى؛ بهدف استكشاف أحدث الاتجاهات والتطورات والمهارات، بالإضافة إلى التدريب والتطبيق العملي لمهنة إدارة المشاريع.
ويشهد المنتدى الحفل السنوي للإعلان عن الفائزين في الجوائز العالمية للتميز بإدارة المشاريع، إلى جانب حفل توقيع الكتب والركن التفاعلي حيث يوقع فيه خبراء إدارة المشاريع على نسخ من منشوراتهم.