من جهة أخرى كشف المتحدث الرسمي بأنَّ الهيئة العامة للعقار اتخذت الإجراء النظامي في استدعاء عدد من الوسطاء العقاريين الذين كانوا جزءًا من عمليات التلاعب والاحتيال، أو تسببوا في ذلك؛ بتمكين المحتالين من استخدام بياناتهم أو رخصهم أو خاصية توثيق العقود عبر إيجار تمهيدًا لإحالتهم للجهات المعنية .
وشددَّ المفرَّج على أهمية عناية الوسيط العقاري بحسابه لدى “إيجار”، وعدم تمكين أطراف خارجية من استخدام الحساب كون الوسيط
العقاري يتحمل كامل المسؤولية عن أي عمليات عقارية تمَّتْ عبر حسابه في “إيجار” داعيًا المسوّقين والوسطاء العقاريين المرخّصين إلى ضرورة ترخيص إعلاناتهم العقارية قبل نشرها في منصات التسويق العقاري وعدم إتاحة المجال للمتلاعبين لاستغلال إعلاناتهم لعرضها وتسويقها .
الجدير بالذكر أنَّ المحتال يقوم بعرض تأجير الوحدة العقارية بسعر مغرٍ في القنوات الإلكترونية -ومنها وسائل التواصل الاجتماعي- بعد جمع معلومات تفصيلية عنها، أو عرض عدة وحدات عقارية وهمية؛ مدعيًا نفاذها وقلة المعروض، ويطلب من المستفيد سرعة حجزها عن طريق تحويل العربون لحساب بنكي، وإيهامه بتوثيق العقد في “إيجار” مستغلًا ثقة أو جهل بعض الوسطاء الذين مكَّنوه من استخدام بياناتهم الرسمية.