8.3 تريليون دولار زيادة في الديون العالمية
ووصل الدين العالمي في الربع الأول من العام الحالي إلى ما يقارب 305 تريليون دولار، بزيادة بنحو 45 تريليون دولار عن مستواها قبل جائحة فيروس كورونا.
يأتي ذلك مع توقعات استمرار الزيادة، وسط احتياجات حكومية مرتفعة للاقتراض، رغم مخاوف حدوث أزمة ائتمان في أعقاب الاضطرابات الأخيرة التي عانى منها القطاع المصرفي الأمريكي والسويسري بعد إعلان مصارف إفلاسها.
وأرجع «التمويل الدولي» استمرار الحاجة إلى الاقتراض إلى عدة عوامل منها شيخوخة السكان، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، وتأثير ذلك في الضغط على الميزانيات العمومية الحكومية، فضلاً عن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، التي تدفع لزيادة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بما قد يؤثر على الصورة الائتمانية لكل من المقترضين السياديين والشركات.