وفي مباراة الاتحاد والشباب الدورية الأخيرة، ترك نافارو كل الاحداث الجدلية بتلك المباراة، وذكر أن هدف الاتحاد الذي سجله حمدالله من ركلة جزاء، أصله خطأ لصالح جوانكا، تركًا كل الأحاث الأخرى بالمباراة.
وقبل كل ذلك خرج نافارو وقال: إن الاتحاد أكبر المستفيدين من أخطاء التحكيم، وهي سابقة عالمية ومحلية، أن يخرج رئيس لجنة الحكام، ويعلن أن فريقًا واحدًا هو المستفيد من أخطاء التحكيم، وهو ما أثار أكثر من علامة استفهام بشأن تصريحاته المؤثرة على الحكام، وفي النهاية كثرة الأخطاء تضرب في قناته وفي قدرته في اختيار أطقم التحكيم باعتباره رئيسًا للجنة الحكام.
أما الأحداث الأخيرة لمباراة الاتحاد والهلال، والحالات التي تضرر منها الاتحاد واعترف بها جميع خبراء التحكيم، وأكدوا أنه قرارات الحكم الخاطئة أثرت بشكل مباشر في نتيجة المباراة، رغم كل هذا التزم نافارو بصمت مريب.
إن ما يجب على نافارو القيام به كرئيس لجنة الحكام، ليس الخروج عبر وسائل الإعلام للحديث عن أخطاء تحكيمية استفاد منها نادٍ دون آخر، ولكن دوره أن يعمل على علاج هذه الأخطاء التي يعترف بها، والتقليل منها لتحقيق العدالة في المنافسة.