أجرت السلطات البرتغالية 60 عملية تفتيش غالبيتها في لشبونة وبورتو بينها مكاتب أندية بنفيكا وبورتو وسبورتنج في إطار التحقيق مدفوعات غير قانونية بقيمة 58 مليون يورو على صلة بصفقات انتقال لاعبي كرة القدم.
وقال مكتب الادعاء العام التابع للإدارة المركزية للتحقيقات والإجراءات الجنائية إن عملية التفتيش استهدفت منشآت أعمال بينها مكاتب محامين ومحاسبين وكذلك منشآت سكنية.
وأضاف مكتب المدعي العام في بيان إن السلطات تجري تحقيقا في مزاعم تهرب ضريبي والتهرب من دفع التأمينات الاجتماعية وغسل أموال على صلة بتوقيع أو تجديد عقود عمل في المجال الرياضي ودفع عمولات وكذلك استخدام حقوق الصور في أحداث وقعت بين عامي 2014 و2022، وفقا لـ”رويترز”.
وتابع “هناك مؤشرات على حدوث جرائم تدر أرباحا في حيازة أصول بحق مصلحة الضرائب والتأمينات الاجتماعية تقدر قيمتها بأكثر من 58 مليون يورو”.
وأكدت الأندية أن مكاتبهما تعرضت للمداهمة وأنهما يتعاونان مع السلطات.
ويأتي هذا في إطار تحقيق كبير بدأ في 2015 بعدما أطلق النظام المصرفي البرتغالي تحذيرات بشأن عمليات تحويل مشبوهة تقدر بالملايين.