تخطط وزارة المالية لدعم التحول بالمرحلة المقبلة من خلال تطوير برنامج القادة الماليين بما يسهم في تعزيز الاستدامة المالية وتنمية الايرادات ودعم الاستقرار الاقتصادي، وقال وزير المالية محمد عبدالله الجدعان: إن المملكة قدمت 10 مليارات دولار للحفاظ على الأمن الغذائي العربي، إضافة إلى عدة مبادرات لمواجهة التحديات الاقتصادية بالمنطقة، وأشار إلى أن التحديات العالمية تؤكد ضرورة تطوير نماذج مالية مستدامة بالمنطقة العربية، وأكد الوزير خلال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية أمس التنسيق مع الدول العربية لتعزيز الأمن الغذائي، مشيرًا إلى حرص المملكة على توفير الظروف الملائمة لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي في المنطقة، ويعتبر الأمن الغذائي من التحديات الرئيسية في الوطن العربي، فعلى الرغم من توفر الموارد الطبيعية من الأرض والمياه والموارد البشرية، فإن الزراعة العربية لم تحقق الزيادة المستهدفة في الإنتاج لمقابلة الطلب على الأغذية، واتسعت الفجوة الغذائية وأصبحت الدول العربية تستورد حوالى نصف احتياجاتها من السلع الغذائية الرئيسية، ويعني مفهوم الأمن الغذائي، حسب تعريف منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) «توفير الغذاء لجميع أفراد المجتمع بالكمية والنوعية اللازمتين للوفاء باحتياجاتهم بصورة مستمرة من أجل حياة صحية ونشطة»، وتستورد الدول العربية حوالى نصف احتياجاتها من الحبوب، و63% من الزيوت النباتية، و71% من السكر.
من جهة أخرى وبحضور رئيس اللجنة التوجيهية بوزارة المالية عبدالعزيز بن صالح الفريح أطلقت وزارة المالية ممثلةً في مركز المهارات المالية أمس برنامج القادة الماليين بنسخته الثانية الذي يهدف إلى بناء قدرات القادة الماليين في القطاع الحكومي لدعم الاستدامة المالية والتخطيط وتنمية الإيرادات وأكد الفريح ضرورة تعزيز التشاركية من قبل القادة المشاركين في تلك البرامج لدعم زملائهم وأقرانهم بما يكتسبون من مهارات ومعارف، معربًا عن شكره لكل من ساهم في بناء وتطوير البرنامج، وأوضح أن هذه النسخة يشارك في إعدادها نخبة من خبراء الجهات المالية والمحاسبية المحلية والعالمية، إضافة إلى جامعة عريقة ذات حضور دولي كبير في تصميم برامج التدريب المالية وتعزيز التواصل القيادي الفعال، وتطوير مفهوم أفضل للمحاور المالية الرئيسية المهمة للقطاع المالي العام. من جهته، أوضح مساعد الوزير للشؤون المالية ياسر القهيدان، أن برنامج القادة الماليين يمثّل واحدًا ضمن العديد من البرامج النوعية التي ابتكرتها وزارة المالية، لبناء قدرات القادة الماليين بمساعدة عدد من الشركاء المحليين والدوليين، سعيًا منها لتحقيق استقرار ونمو اقتصادي واستدامة مالية، ويستهدف البرنامج الطموح في نسخته الجديدة، تدريب 45 قائدًا وقائدة مالية ممن هم في مستوى وكيل مساعد، بهدف رفع قدراتهم لقيادة مرحلة التحول القادمة في منظماتهم مثل التخطيط متوسط المدى، والمحاسبة على أساس الاستحقاق والسياسات المالية الكلية وتنمية الإيرادات وإدارة المشاريع، والمهارات القيادية في مرحلة التحول، من خلال تطبيق وسائل متنوعة للتمكين والتدريب، وصمم البرنامج بشكل عملي تطبيقي يحاكي الواقع العملي والتوجه المستقبلي للقطاع المالي العام في المملكة، بالإضافة إلى الجانب النظري من منهجيات ومفاهيم مالية وفق أفضل الممارسات العالمية.
من جهة أخرى وبحضور رئيس اللجنة التوجيهية بوزارة المالية عبدالعزيز بن صالح الفريح أطلقت وزارة المالية ممثلةً في مركز المهارات المالية أمس برنامج القادة الماليين بنسخته الثانية الذي يهدف إلى بناء قدرات القادة الماليين في القطاع الحكومي لدعم الاستدامة المالية والتخطيط وتنمية الإيرادات وأكد الفريح ضرورة تعزيز التشاركية من قبل القادة المشاركين في تلك البرامج لدعم زملائهم وأقرانهم بما يكتسبون من مهارات ومعارف، معربًا عن شكره لكل من ساهم في بناء وتطوير البرنامج، وأوضح أن هذه النسخة يشارك في إعدادها نخبة من خبراء الجهات المالية والمحاسبية المحلية والعالمية، إضافة إلى جامعة عريقة ذات حضور دولي كبير في تصميم برامج التدريب المالية وتعزيز التواصل القيادي الفعال، وتطوير مفهوم أفضل للمحاور المالية الرئيسية المهمة للقطاع المالي العام. من جهته، أوضح مساعد الوزير للشؤون المالية ياسر القهيدان، أن برنامج القادة الماليين يمثّل واحدًا ضمن العديد من البرامج النوعية التي ابتكرتها وزارة المالية، لبناء قدرات القادة الماليين بمساعدة عدد من الشركاء المحليين والدوليين، سعيًا منها لتحقيق استقرار ونمو اقتصادي واستدامة مالية، ويستهدف البرنامج الطموح في نسخته الجديدة، تدريب 45 قائدًا وقائدة مالية ممن هم في مستوى وكيل مساعد، بهدف رفع قدراتهم لقيادة مرحلة التحول القادمة في منظماتهم مثل التخطيط متوسط المدى، والمحاسبة على أساس الاستحقاق والسياسات المالية الكلية وتنمية الإيرادات وإدارة المشاريع، والمهارات القيادية في مرحلة التحول، من خلال تطبيق وسائل متنوعة للتمكين والتدريب، وصمم البرنامج بشكل عملي تطبيقي يحاكي الواقع العملي والتوجه المستقبلي للقطاع المالي العام في المملكة، بالإضافة إلى الجانب النظري من منهجيات ومفاهيم مالية وفق أفضل الممارسات العالمية.