ورغم أن حزبي كل من الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ومنافسه المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، يزعمان تصدر السباق الانتخابي الذي جرى الأحد، فإن المصادر في الجانبين تقر بأن أيا منهما لم يتخط عتبة الخمسين بالمئة للفوز من الجولة الأولى.
وبعد فرز حوالي 99 بالمئة من أصوات الناخبين، أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات، أحمد ينير، حصول إردوغان على 49.40 بالمئة من الأصوات، فيما حصل منافسه كليتشدار أوغلو على 44.96 بالمئة، وفقا لمراسل “الحرة”. أما المرشح الرئاسي سنان أوغان فقد حصل على 5,2 بالمئة، وذلك إلى حدود الساعة 09:45 صباحا بالتوقيت المحلي.
بدأت تركيا، الإثنين، تستعد لأول جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية بعد منافسة انتخابية حامية شهدت تقدم الرئيس، رجب طيب إردوغان، على منافسه العلماني، كمال كيليتشدار أوغلو، دون أن ينجح في تأمين ما يكفي من الأصوات لتأكيد فوزه في الجولة الأولى.
وقفز فارق مقايضة التخلف عن السداد لأجل خمس سنوات 105 نقاط أساس عن مستويات الجمعة إلى 597 نقطة أساس وفقا لـ”ستاندرد اند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس”، وهو الأعلى منذ نوفمبر 2022.
لن يمنح حكيم إكينجي، وهو مصفف شعر من إسطنبول طالما أيد الرئيس التركي، صوته لرجب طيب إردوغان في انتخابات، الأحد، وهو ما يرجعه إلى السياسات الاقتصادية التي أتت على القوة الشرائية للأتراك وتركت الكثيرين غير قادرين على تحمل شراء حتى المواد الغذائية الضرورية. وتراجعت الليرة بواقع خمسة بالمئة منذ بداية العام، وفق “رويترز”.
وخسرت الليرة التركية 44 بالمئة من قيمتها في عام 2021، و30 بالمئة في عام 2022. وتراجعت عملة البلاد بشكل إجمالي بـ 76 بالمئة في الولاية الرئاسية الثانية لإردوغان، والتي شهدت عدة أزمات على مستوى العملة بسبب السياسات الاقتصادية غير التقليدية وتطورات جيوسياسية مثل حرب أوكرانيا والخلافات بين أنقرة وواشنطن، حسبما ذكرت “رويترز”.
ومن المقرر أن تُجرى جولة الانتخابات الرئاسية الثانية للمرة الأولى في تاريخ الدولة ذات الغالبية المسلمة والعلمانية رسميا، في 28 مايو.